أعربت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، برئاسة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن حزنها الشديد بسبب الاعتداء الإرهابي الغادر على شركاء الوطن بكنيسة مار مينا بحلوان؛ وشددت على أن الإسلام وكل الأديان السماوية بريئة من هذا الفعل الآثم وأمثاله؛ فكل الأديان تدعو للسلام والرحمة والمحبة وتحرم الاعتداء على دور العبادة أو المدنيين الآمنين وتؤكد عصمة دمائهم.

وأكدت في بيان لها، اليوم -السبت- أن هذا الحادث الإرهابي لن يفت في عضد هذا الوطن، وإنما يزيده صلابة وقوة ومتانة، في مواجهة قوى الشر، إذ أن هذا الوطن اعتاد منذ آلاف السنين أن يقف صفًا واحدًا في وجه كل غادر وخائن، موضحة أن كل اعتداء يستهدف إضعاف الوطن يزيد أبناء هذا الوطن تماسكًا وتقاربًا.

وأشادت بالجهود الوطنية العظيمة لقوات الجيش والشرطة في حماية أمن الوطن والمواطن، وثمنت تعاون المواطنين المخلصين مع الجهات المعنية، بما يسهم في تضييق الحصار على الإرهاب الذي سينتهي حتمًا بالقضاء عليه واجتثاثه من جذوره.

اقرأ أيضًا

في أول ظهور تلفزيوني.. عم "صلاح" يروي تفاصيل القبض على إرهابي كنيسة حلوان