قال الكاتب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة غرب حلوان منذ قليل، يؤكد استمرار المؤامرة والسعي إلى تعكير الصفو في عيد الميلاد المجيد.

وأضاف "بكري"، في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن يقظة الأمن أفشلت هذا العمل الجبان وتمت مطاردة الإرهابيين وقتل أحدهما بينما تمكن الآخر من الهروب.

وتابع: "لقد سقط الإرهابي صريعًا في الشارع العام بعد أن أطلق رصاصه على الماهر وحراس الكنيسة الواقعة في الشارع الغربي بالمساكن الاقتصادية بحلوان صباح اليوم".

وأكد عضو مجلس النواب، أن الإرهابيين فشلا في اختراق الكنيسة لمحاولة تفجيرها من الداخل بفضل يقظة الأمن، ولذلك عثر مع الإرهابي القتيل على عدد من القنابل وبندقية آلية.