كتب : أحمد حمدي

بدأت العديد من الأحياء والمناطق المختلفة الاستعداد لاستقبال رأس السنة، واعتاد الأقباط كل عام بالكنائس والميادين الرئيسية بمختلف المحافظات على وضع شجرة الكريسماس بشكلها المميز، وهي عبارة عن شجرة لنبات الأرز الخضراء يكسوها الزينة الملونة الزاهية والرموز، حيث تعبر عن احتفالات الكريسماس عن طريق أدوات الزينة المختلفة، كالملائكة، والنجمة الساطعة، وكرات الألوان الزاهية.

المعادي

تزين ميدان "ساويرس" أكبر الميادين الرئيسية بالمعادي، بالزينة والأنوار وشجر الكريسماس، استعدادا لاستقبال رأس السنة الجديد.

التجمع الخامس

فى التجمع الخامس علقت شرائط حمراء وأطواق خضراء بطول الشارع بأكمله، وأجراس ذهبية اللون، وشجرة ميلاد ضخمة، وأرجوحة ضخمة، تشبه الساقية فى جو ساده الدفء والجمال، وتداول رواد موقع "فيس بوك" صورا من الزينة التي تم تعليقها بشوارع منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، وعلقوا عليها: "دي مش أوروبا ده التجمع الخامس والمعادي".





مكانة عيد الميلاد المجيد

"عيد الميلاد" يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، بالإضافة إلى كونه جزءًا وذروة "زمن الميلاد"، الذي تستذكر فيه الكنائس المسيحية الأحداث اللاحقة والسابقة لعيد الميلاد، كبشارة مريم وميلاد يوحنا المعمدان وختان يسوع.



طقوس سنوية

يترافق عيد الميلاد باحتفالات دينية وصلوات خاصة احياءا للمناسبة، أبرزها وضع شجرة الميلاد، وتبادل الهدايا، واستقبال بابا نويل، وتناول عشاء الميلاد، وهو عطلة رسمية في أغلب دول العالم وفي الوطن العربي يعتبر عطلة في سوريا ولبنان ومصر والأردن وفلسطين ولأبناء الطائفة في العراق.



الاحتفال في القرون الأولى

اعتبر سكتوس يوليوس أفريكانوس أن البشارة تمت في الاعتدال الربيعي الذي يحتفل به في 25 مارس ما يوكان المسيحيون الشرقيون يحتفلون بمولد المسيح في اليوم السادس من شهر يناير منذ القرن الثاني بعد الميلاد، وفي عام 354 احتفلت بعض الكنائس الغربية ومنها كنيسة روما بذكرى مولد المسيح في يوم 24 ديسمبر، واستمسكت الكنائس الشرقية وقتًا ما باليوم السادس من يناير، واتهمت أخواتها الغربية بالوثنية وبعبادة الشمس؛ ولكن لم يكد يختتم القرن الرابع حتى اتخذ اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر عيدًا للميلاد في الشرق أيضًا، ولعل المسيحية المبكرة لم تتحفل مطلقًا بالعيد لما ارتبطت به من ظروف السريّة والاضطهادات الرومانيّة.


الاحتفال في القرون الوسطى

في العصور الوسطى كان التركيز خلال الاحتفال بعيد الميلاد يتم على زيارة المجوس الثلاثة، كما سبق العيد أربعين يومًا عرفت باسم "أيام القديس مارتن الأربعين"، وتعتبر جزءًا من احتفالات الميلاد أي تبدأ الاحتفالات منذ 11 نوفمبر.

اقرأ أيضًا ..

"وقفة ناصية دلوقتي".. "الطالبية" التي لم تظهر في كليب أحمد مكي