التوقيت السبت، 28 ديسمبر 2024
التوقيت 01:13 م , بتوقيت القاهرة

"إيجيس".. كلمة السر اليابانية للرد على خطر كوريا الشمالية

قررت اليابان رسميا، اليوم الثلاثاء، توسيع منظومتها الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية لتشمل محطات الرادار والاعتراض الأرضية الأميركية الصنع من طراز "إيجيس آشور"، وذلك ردا على تهديد متنام من صواريخ كوريا الشمالية.


وأقرت شينزو آبي، رئيس الوزراء اليابانى، مقترحا لبناء بطاريتي صواريخ "إيجيس آشور"، وتكلفت المواقع بدون الصواريخ ما لا يقل عن ملياري دولار والتي على الأرجح لن تعمل قبل 2023 على أقرب تقدير، بحسب مصادر رسمية تحدثت لـ"رويترز".


يذكر أن  كوريا الشمالية قد اختبرت في 29 نوفمبر الماضى، صاروخا باليستيا جديدا وأكثر قوة، يستطيع  ضرب المدن الأمريكية ومنها واشنطن والتحليق فوق الدرع الدفاعي، الذي تملكه اليابان حاليا وبلغ ذلك الصاروخ ارتفاعا تجاوز أربعة آلاف كيلومتر، وهو ما يزيد كثيرا عن مدى الصواريخ الاعتراضية للسفن اليابانية، التي تعمل في بحر اليابان.


وكان من المتوقع، صدور قرار حيازة النسخة الأرضية من منظومة "إيجيس" للدفاع الصاروخي المنتشرة بالفعل على السفن الحربية اليابانية، حيث أن اليابان دخلت فى مفاوضات طويلة مع الولايات المتحدة لاستيراد هذه المنظومة.


وتسعى اليابان للحصول على الرادار الأمريكي الأحدث "سباى 6"، لتضعه على منصات "إيجيس"، فبدونه لن تكون اليابان قادرة على الاستغلال الكامل للمدى الموسع لصاروخ اعتراضي جديد هو (إس.إم-3 بلوك آي.آي.آيه) الذي يتكلف صنع الواحد منه 30 مليون دولار.


وبحسب خبراء، فإن عمليات التحديث هذه ستتم عقب نشر الجيش الأميركي رادار سباي-6 على سفنه الحربية بحلول 2022، وستكون  مكلفة لليابان، وذلك لأن نفقات الصاروخ الجديد ستضغط على ميزانية طوكيو العسكرية.


 


اقرأ أيضًا


رغم التوترات.. اليابان تتفق مع سول حول أهمية دور الصين بملف كوريا الشمالية