تسعى اليابان وكوريا الجنوبية، حليفتا الولايات المتحدة، إلى تعزيز التعاون بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية رغم التوتر القائم بينهما منذ وقت طويل بسبب مسألة "نساء المتعة"، وهو تعبير يابانى يشير إلى نساء معظمهن كوريات أُجبرن على العمل في بيوت دعارة للجنود اليابانيين قبل الحرب العالمية الثانية وأثناءها.

وجُمدت العلاقات بين البلدين لهذا السبب، كما قطع الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن" وعدًا بالتفاوض من جديد على اتفاق أبرم مع اليابان عام 2015 ولا يحظى بشعبية في بلاده.

وقال وزير الخارجية اليابانى تارو كونو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده متفقة مع كوريا الجنوبية بشأن أهمية دور الصين في التصدى للتهديد الذى تمثله برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وأدلى كونو بهذه التصريحات بعد اجتماعه بنظيره الكوري الجنوبي.

اقرأ أيضًا  

اليابان تواجه تهديدات كوريا الشمالية بتعزيز أنظمة دفاعاتها الصاروخية