التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:59 م , بتوقيت القاهرة

النقل: الربط بين فيكتوريا والبحر المتوسط أهم مشروعات البنية التحتية بإفريقيا

قال الدكتور هشام عرفات وزير النقل، إن مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، يعتبر أحد أهم مشروعات البنية التحتية في قارة إفريقيا، لما يمثله من شريان نقل مائي حيوي بين منطقتي شمال وجنوب البحر المتوسط، محققًا أقصر مسارات الربط بين دول حوض النيل وأوروبا، وبما لذلك من تأثير إيجابي في تحقيق التنمية المستدامة بهذه الدول.


وأعرب عرفات في كلمته، اليوم الإثنين، عن ترحيبه بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثالث للجنة وتسيير مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، مؤكدًا حرصه على أن يحقق الاجتماع الأهداف المرجوة خاصة فيما يتعلق بتوطيد أو اصر التعاون والصداقة بين دول حوض النيل .


وأضاف وزير النقل، أن القارة الإفريقية تمتلك موارد وثروات طبيعية هائلة يحقق استغلالها واستثمارها على الوجه الأمثل طفرة هائلة في تطور معدلات التنمية وزيادة الناتج القومي لدول القارة ويمثل تطوير البنية التحتية لشبكات النقل في إفريقيا عنصرًا رئيسيًا في تحقيق النهضة المأمولة.


وتابع: "النقل النهري يعتبر أحد أهم عناصر البنية التحتية في القارة الإفريقية، ويتميز عن باقي وسائل النقل الأخرى يالعديد من المزايا من أهمها انخفاض تكلفة التشغيل والصيانة، ويعتبر أكثر وسائل النقل أمانًا وأقلها حوادث واستهلاكًا للطاقة بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة والقدرة على نقل الحمولات ذات الأطوال والأوزان غير النمطية".


وأشار الوزير إلى أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بمشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، ويتم التأكيد على أهمية المشروع في معظم لقاءات رئيس الجمهورية مع الرؤساء الأفارقة وآخرها أثناء الاجتماع مع الرئيس الأوغندي قبل إنطلاق أعمال القمة الأولى لدول حوض النيل في شهر يونيو 2017.


وأضاف وزير النقل، أن المرحلة الأولى من دراسات الجدوى للمشروع أثبتت مدى أهميته من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ومن المستهدف الانتهاء من الدراسات المؤسسية والقانونية التي يتم إعدادها بمعرفة المكتب الاستشاري الألماني هيدروبلان في نهاية العام الحالي، وقد وافق البنك الإفريقي للتنمية بصفة مبدئية على المساهمة في تمويل المرحلة الثانية من الدراسات.


وأكد أن وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للنقل النهري، قامت بإتمام البرنامج التدريبي الأولي للكوادر الفنية من دول حوض النيل خلال شهر فبراير 2017 بالمعهد الإقليمي للنقل النهري، ضمن المرحلة الأولى من الدراسات وبتمويل من البنك الإفريقي للتنمية.


وأشاد بالبرنامج جميع المشاركين من حيث الإعداد والتنظيم ودوره فى بناء جسور التواصل بين الأشقاء الأفارقة، وتؤكد على اهتمام وزارة النقل بتقديم الدعم الفنى المطلوب خلال كافة مراحل تنفيذ المشروع .


اقرأ أيضا..


بعد مناقشات اليوم.. مجلس النواب يوافق مبدئيا على قانون التأمين الصحي