من التحرش لـ"فيديو الانتحار".. 6 مشاهد ترصد القصة الكاملة لـ "فتاة المول"
"فتاة المول".. هكذا عرف الشعب المصري سمية طارق، بعد واقعة شهيرة هزت أرجاء المجتمع المصري، وتصدرت قصتها الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من 5 أيام في عام 2015، وبمرور عامين أسدل ستار الهدوء على حكاية "فتاة المول" ثم عادت من جديد لتكون حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو حمل عنوان "الدقائق الأخيرة"، والتي أعلنت خلاله عن رغبتها في الانتحار، بعد فشلها في التعايش مع الحياة بسبب حادثتها.
"دوت مصر" يستعرض في السطور التالية حكاية "فتاة المول" حتى فيديو "الدقائق الأخيرة" ..
المشهد الأول
كان المشهد الأول في 28 أكتوبر لعام 2015، حين تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو لشاب يتحرش بإحدى الفتيات في أحد الممرات بمنطقة مصر الجديدة، ثم انهال عليها بالضرب، ليظل الغموض مسيطرًا عن الواقعة وسببها.
المشهد الثاني
سارعت الإعلامية ريهام سعيد في الوصول للفتاة التي احتلت قصتها موقع "فيس بوك"، لتتمكن بعد أيام من استضافتها في برنامجها "صبابا الخير"، بهدف التعرف على قصتها وكشف كواليس الواقعة وأسبابها.
وقالت"سمية": إن أحد الأشخاص يدعى "هاني. م" تتبّعها أثناء دخولها المول، وعرض عليها الذهاب معه لمنزله، لكنها رفضت، فصفعها وجهها في محاولة للتحرش بها.
المشهد الثالث
"تأتي الرياح بما لم تشتهي السفن".. فبرغم السبق الإعلامي لـ"صبايا الخير"، إلا أن ريهام سعيد قلبت القضية رأسعا على عقب وشهرت بسمعة الفتاة، حيث نشرت مقطع فيديو، يحوي صورًا للفتاة بملابس غير لائقة، وانتهكت خصوصيتها، وأكدت الفتاة أن هذه الصور سرقت من على هاتفها.
المشهد الرابع
أمرت محكمة جنح مصر الجديدة، في 7 نوفمبر 2015، انتصارا للفتاة، بحبس المتحرش 30 يومًا، وكفالة 200 جنيه، بتهمة التحرش والاعتداء على الفتاة.
وقال المتهم أمام النيابة، إنه لم يتحرش بالمجني عليها، ولم يحاول الإساءة إليها،، ولكن مظهرها العام وملابسها استفزته، فانتابته نوبة صرع شديدة وضربها على وجهها، وعلى إثره خففت المحكمة في 16 فبراير 2016، عقوبة الحبس لـ"أسبوعين".
المشهد الخامس
ظن الكثير أن واقعة فتاة المول انتهت، ولكن بعد مرور عام و8 أشهر، ظهرت "فتاة المول" مجددا، بعد تعدي الشاب المتحرش عليها بسلاح أبيض، وإصابتها بجرح قطعي في وجهها بطول 20 سم، وذلك أثناء سيرها بأحد الشوارع بمنطقة الكوربة بمصر الجديدة.
المشهد السادس
أسدل الستار على قضية "فتاة المول" بعد إثراتها 3 مرات مختلفة على مدار عامين، لتعود قصتها مجددًا، بعد بثها مقطع فيديو على صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك"، بعنوان "الدقائق الأخيرة" لمحاولة انتحارها.
وقالت "سمية": "أنا دلوقتي خلاص خلاص بموت.. أنا كنت عايزة موتة سهلة علشان أنا تعبت من منظر الدم.. الدكتور اللي إداني منوم ده دكتور عظيم جدا.. ياجماعة أنا قافلة الموبايل ومحدش يقدر يوصلي أصلا".
ووجهت رسالة لولدتها قائلة فيها: "أنا عايزة أقول إني بحب أمي جدا.. وبقولها أنا آسفة جدا علشان بحبك.. عايزة أقولها خدي بالك من يوسفير علشان ده غلبان قوي.. وأنا مش آسفة.. دي آخر دقائق.. وقوي جدا الدوا ده اسمه ......".
اقرأ أيضًا ..
مفاجأة جديدة يفجرها المتهم بتشويه وجه "فتاة المول" في تحقيقات النيابة