قال القيادي بحزب الجبهة الوطنية الفرنسي جان مسيحة أن القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى مدينة القدس، هو بمثابة فرصة لبروز الدور الفرنسي في الشرق الأوسط من جديد.

وأصاف مسيحه، في تصريحات لـ"دوت خليج"، أن الحكومة الفرنسية دائما ما تسعى إلى تبني نهجا دبلوماسيا متوازنا تجاه كافة القضايا الدولية والإقليمية، موضحا أن التوازن الدبلوماسي هو الاستراتيجية التي تقوم عليها السياسة الفرنسية سواء تجاه القضية الفلسطينية أو غيرها من قضايا المنطقة، حيث تعتمد فرنسا في نهجها على الحوار مع كل الأطراف، وعدم اتخاذ أي قرار من شأنه الإخلال بالتوازن الدولي أو الإقليمي.

من هنا، تصبح الشرعية الدولية هي المرجعية الرئيسية لكل القرارات التي تحظى بالدعم الفرنسي، هكذا يقول مستشار المرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، موضحا أنه لا يحق لأي دولة أن تتخذ قرارا ينتهك الشرعية الدولية أو قرارات الأمم المتحدة، خاصة إذا ما كان هذا القرار سوف يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الإقليمي والدولي، في منطقة تبدو على حافة الهاوية مثل الشرق الأوسط.

إقرأ أيضا

خاص.. مستشار لوبان: حذرنا من دعم قطر للارهاب.. وساركوزي أخل بالتوازن