التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 05:59 ص , بتوقيت القاهرة

وثيقة تثبت تورط حزب الله في اقتحام السجون ضمن أحراز "قضية التخابر"

استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، فض الأحراز فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فى قضية التخابر مع حماس ومع منظمات أجنبية، وضمت الأحراز وثيقة تظهر خطة تهريب عناصر حزب الله وحماس من سجن المرج.


وفضت المحكمة الحرز رقم 4 دون عليه "دور حماس فى اقتحام السجون المصرية عدد 7 مستندات"، ومثبت بتلك المرفقات دخول حماس للأراضي المصرية بتاريخ 29 يناير 2011 مجموعة الفلسطينى "أيمن نوفل"، وعبرت العريش اتجاه القاهرة، وتوجهت مجموعة إلى سجن المرج المتواجد فيه أيمن نوفل وأعضاء خلية حزب الله اللبنانى، حيث قامت مجموعة من المسلحين، وكل مجموعة عددها 20 فرد لتطويق السور الخارجى للسجن، وإشعال إطارات السيارات لتكوين سحابة دخانية تحيط بالسجن، وتزامن مع ذلك التوقيت وصول مجموعة كتائب القسام يستقلون 3 سيارات جب حديثة ومسلحين بأسلحة آلية وملثمين.


وجاء فى المرفقات :" فى حوالى ساعة 1600 بنفس التاريخ بدأت مجموعة الوحدة الخاصة لكتائب القسام عملية اقتحام السجن بعد هروب وانسحاب حراسة السجن وصولا إلى زنزانة الفلسطينين أيمن نوفل ومحمد هشام المحتجزين بالعنبر الجنائي للسجن وتحريرهما وخرج فى من باب السجن الرئيسي، ثم اختفت مجموعة القسام عن الانتظار، وقام بتأمين خروج أيمن نوفل وزميله إلى قطاع غزة عبر الأنفاق مجموعة مكونة من 6 أفراد من بدو سيناء المتعاونين مع حركة حماس، وقد مارست الحركة المذكورة بتهريب أسلحة إلى عناصرها المتواجدين فى العريش للقيام بعمليات إرهابية ضد قوات الأمن بتواريخ 30 يناير و25 نوفمبر من عام 2011، وكيفية تهريب عناصر من حزب الله وهروب المدعو محمد يوسف الشهير بسامى شهاب، وبعد هروبهم توجهت إلى مكتب رعاية المصالح الإيرانية للبلاد وتم استخراج جوازين سفر لهما، وتم تهريب المتهمان إلى الأراضي السودانية بمعاونة أحد مصادر الجانب الإيرانى ويدعى طارق السنوسى".
 
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
 
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
 
 
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
    
اقرأ أيضًا:


رغم إعلانه التصالح.. تأييد حبس عمرو واكد 3 أشهر