رغم كل محاولات الكيان الصهيوني لتهويد القدس وبناء المستوطنات للسيطرة على أراضي فلسطين المحتلة، إلا أن العالم قطع خطوات كبيرة نحو الاعتراف بفلسطين في أروقة المنظمات الدولية.

وبالتزامن مع ذكرى رفع العلم الفلسطيني على مبنى اليونسكو بعد ضمها إلى المنظمة. نرصد أبرز المحطات التي قطعتها فلسطين نحو الاعتراف الدولي حتى قرار تهويد القدس الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية خلال عام.

2011 أولى الخطوات للتوجه إلى الأمم المتحدة

في عام 2011 بدأت أولى التحركات نحو الاعتراف الدولي بفلسطين، والتي قادتها الحملة الوطنية لدعم التوجه إلى الأمم المتحدة، عبر مسيرة شارك فيها نشطاء فلسطينيون، وهدفت الحملة مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، بتسهيل الحصول على دولة فلسطينية لتحمل الرقم 194.

نوفمبر 2012

 في 29 نوفمبر من عام 2012، الذي تزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قدم ممثل فلسطين اقتراحًا في منظمة الأمم المتحدة في اجتماعها الـ 67 للتصويت على منح فلسطين صفة دولة غير عضو كمراقب، والذي قوبل برفض كبير من جانب إسرائيل، ليؤيد القرار 138 دولة، وتعارضه 9 دول، ومهدت تلك الخطوة إلى انضمام فلسطين لمنظمات دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، وفور هذا القرار منحت فلسطين أول حق في التصويت.

مارس 2013

سعت فلسطين في هذا التاريخ إلى مساعيها للحصول على عضوية كاملة في منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، وهدفت تلك الخطوة إلى ملاحقة الشخصيات الفلسطينية الفاسدة في الخارج، وتزامنت تلك الخطوة مع اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب غيرعضو، لتجسيد صفقة الدولة في المنظمات الدولية.

31 أكتوبر 2013

في هذا التاريخ تحقق نصرًا جديدًا إلى فلسطين بعد ضمها كعضو كامل في اليونسكو بموافقة 195، وكانت أول وكالة في منظومة الأمم المتحدة توافق على انضمام فلسطين كدولة عضو.

12 نوفمبر 2013

في 12 نوفمبر أقدمت فلسطين على تفعيل أول مشاركة لها كدولة كاملة العضوية بمنظمة اليونسكو، ووقف وراء هذا الاعتراف جهودًا دبلوماسية كبيرة لتحقيق هذا النجاح، ليتم رفع العلم الفلسطيني على المنظمة.

29 سبتمبر من عام 2013

شهد هذا العام أول تمثيل رسمي رئاسي داخل منظمة الأمم المتحدة، حي قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بإلقاء أول خطاب كرئيس دولة داخل المنظمة، وتم تعريف فلسطين كدولة رسمية معترف بها.

6 ديسمبر 2017

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بتهويد القدس عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في خطوة تخالف الأعراف القانونية والدولية، وهو ما رفضه العالم نتيجة الاحتجاجات الناجمة عنه، ما دفعه بعد ذلك إلى إرجاء تنفيذ القرار إلى مدة عام.

اقرأ أيضًا

بعد رفع علم فلسطين على الأمم المتحدة.. انتظروا جواز السفر

سفير فلسطين في القاهرة يطالب اليونسكو بإرسال مبعوث للقدس