قال الدكتور محمد عادل الغندور، رئيس لجنة الزراعة والري بحزب "مستقبل وطن"، إن مصر بحاجة إلى زيادة المساحة المزروعة حاليًا بنحو 10 مليون فدان لسد الفجوة الغذائية، وهو ما يستلزم توفير 60 مليار متر مكعب من المياخ للري فقط، بما يعادل "حصة فوق الحصة"، وهو أمر يستحيل تحقيقة لاسيما مع الأخذ في الحسبان الزيادة السنوية في عدد السكان والتي تصل سنويًا إلى 2.7 مليون مواطن.

وأضاف الغندور، خلال فعاليات الندوة التي ينظمها معهد التدريب البرلماني بمجلس النواب، تحت عنوان " مصر وإفريقيا، قراءة في آليات التقارب والتواصل" اليوم الثلاثاء، بحضور النائب حاتم باشات، والسفير محمد العرابي، ولفيف من النواب والمتخصصين، أن الحل يمكن في التحرك نحو الاستثمار الزراعي في دول حوض النيل لاسيما السودان سواء للإنتاج الحيواني أو المحاصيل التصديريه أو لسد الفجوة الغذائية.

وأشار الغندور إلى أن السعودية ادركت منذ وقت طويل أهمية السودان من خلال آليات تشجيعية للمواطن السعودي المستثمر في السودان، قائلًا: "يجب علينا التحرك سريعًا لاسيما وأن مصر تستورد حاليًا نحو 70% من احتياجاتها الغذائية".

ولفت الغندور أن تحديات قطاع المياة حاليًا في مصر يتمثل في محدودية الموادر المائية المتاحة، تدني كفاءة الاستخدامات، مشيرًا إلى إن نصيب المواطن في مصر عام 2016 يبلغ 611 متر مكعب مياة في العام، لتغطية كافة احتياجات المواطن من غذاء وصناعة واسكان، حيث إن حد الفقر المائي يقدر بنحو 1000 متر.

اقرأ أيضًا..

تفاصيل جلسة الزراعة في منتدى "إفريقيا 2017"