في ذكرى استقلالها.. "كينيا" واحة إفريقية ناضلت ضد الاستعمار
كتب - أحمد حمدي
تعتبر كينيا من أجمل الدول الإفريقية وأغناها بالمناظر الخلابة والمميزة، حيث تعد واحة للزائرين الباحثين عن كل جديد في العالم، بالإضافة لرحلات السفاري في مئات الهكتارات من الأراضي البرية التي تعج بالمغامرات والإثارة.
وتتميز كينيا بالتنوع مابين البراري، والبحيرات، والتلال، والسهول ونظام الحكم فيها جمهوري وشعارها الأوحد هو"العمل، والتقدم، والاتحاد".
"دوت مصر" يعرض الملامح التاريخية لجمهورية كينيا في ذكرى الاستقلال.
استقلال كينيا
حصلت كينيا على الاستقلال من إنجلترا عام 1963م ونص الدستور على قيام ملكية دستورية و فاز في الانتخابات حزب "كانو" وأصبح كينياتا رئيسـًا للوزراء بعد فترة وجيزة.
وفي عام 1964م تحولت كينيا إلى جمهورية وأصبح "جومو كينياتا" رئيسًا للجمهورية، فاز في انتخابات مجلس النواب حزب كينياتا "كاو" وهو الاتحاد الإفريقي الوطني لكينيا ورفض الحزب تسلم السلطة إلا بعد الإفراج عن جومو كينياتا ولكن البريطانيين لم يفرجوا عنه إلا في أغسطس عام 1961م ونتيجة لذلك شكّل الحزب المنافس للاتحاد الإفريقي الديمقراطي لكينيا الحكومة.
استقلت كينيا في سنة 1963م حيث احتلتها بريطانيا عقب توقيع معاهدة مع ألمانيا لاقتسام شرق إفريقيا في سنة 1888م وأخذت ألمانيا القسم الجنوبي وأخذت بريطانيا كنيا والقسم الأكبر من الصومال.
النفوذ البريطاني
توجت أعمال الشركة البريطانية بمعاهدة مع "سلطان زنجبار" صاحب السلطة الشرعية على شرقي إفريقيا، ووقعت تلك المعاهدة في عام 1887 م وبمقتضاها ندفع الشركة 20%، وحددت مناطق النفوذ بين الاستعمار الألماني والبريطاني وامتد الخط الفاصل بينهما من شمالي بنجاني على ساحل المحيط الهندي إلى بلدة شيراني على بحيرة فكتوريا، ثم تنازلت الشركة للحكومة البريطانية ومن هنا بدأت النفوذ البريطاني في الانتشار.
الغزو البرتغالي
وفي عام 1498م قام البرتغالي "فاسكو دا غاما " بالإبحار حول رأس الرجاء الصالح، ووصل إلى الساحل الكيني حيث استطاع البرتغاليون الاستيلاء على المنطقة الساحلية من العرب، وحققوا أرباحـًا هائلة من التجارة في كينيا ولكن العرب استطاعوا هزيمتهم و السيطرة على المنطقة.
اللغة الرسمية والكثافة السكانية
اللغة الإنجليزية هى اللغة الرسمية بكينيا والغالبية العظمى من سكانها من الأفارقة السود، والآسيويين وعاصمتها نيروبي وتقع على شواطئ المحيط الهندي وتتميز بالكثافة السكانية العالية وقلّة الخدمات العامة المقدمة مقارنة بغيرها من الدول المجاورة.
شهرتها
تشتهر "كينيا" بالزراعة لتوفر الطقس المثالي لزراعة بعض المزروعات كالموز، الذرة، والقمح، كما اتّجهت لزراعة البن، والشاي، وقصب السكر ايضًا وساعدت هذه المحاصيل في تحسين الوضع الإقتصادي للدولة، بالاضافة لشهرتها بالأقمشة المزركشة والملوّنة ويطلبة السياح لكثرة ألوانه وتميزه تشتهر النساء الكينيات في صناعته يدوياً، كما تشتهر بصناعة الحرف اليدوية كالنحت، وصناعة التماثيل التي تمثّل الحيوانات التي تعيش بها.
اقرأ أيضًا..
فى ذكرى عيد الجمهورية.. "بوركينا فاسو" بين الصراع المدني والعسكري