تسعى المؤسسات الدينية من الأزهر وزارة الأوقاف والكنيسة، في اتجاه موحد لحل القضية الفلسطينية، ورفضهم لقرار الرئيس الأمريكي ترامب من نقل سفارة بلادة للقدس، معلنا أنها عاصمه لإسرائيل، وأعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي في 20 ديسمبر هو الأخير، التي تعد خطوة جادة بدأت بها من قلب مشيخة الأزهر الشريف كلف شيخ الأزهر وكيله عباس شومان ووزير الأوقاف، بإطلاق منابر للحديث عن نصرة القدس وتعليم تاريخها لأبنائنا في المدارس.

 كما حضر وزير الأوقاف للمشاركة في المتلقى الفكري الإسلامي بأبو ظبي وسيتم مناقشة القضية الفلسطينية مع علماء الدين والساسة، بخلاف عقد  العديد من الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر عالمي لنصرة القدس في يناير المقبل.

وأعلن الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن الدعوة لمؤتمر الأزهر للتأكيد على رفض القرارات الأمريكية الباطلة بحق القدس المحتلة، وبحث اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة.

وأشار إلى أن المؤتمر يعقد في يناير المقبل بالقاهرة، بالاشتراك مع مجلس حكماء المسلمين، ويحرص الأزهر الشريف على دعوة كبار رجال الدين والثقافة والسياسيين المعنيين بالقضية للمؤتمر، من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وذلك للخروج بقرارات عملية، تتناسب والتحديات الخطيرة التي تهدد أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين، والتحذير من إشاعة الكراهية بين الشعوب بهذه القرارات الظالمة واللاإنسانية.

كما قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عقد مؤتمر عالمي عن "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة ومخاطر تهويد القدس"، بمشاركة القيادات الدينية من مختلف دول العالم.

كما قرر وزير الأوقاف تشكيل لجنة علمية لمراجعة نحو عشرين بحثًا علميًا حول القدس لتنشر في يناير المقبل، ضمن أعمال المؤتمر العام الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان: "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة ومخاطر تهويد القدس".

اقرأ أيضًا ..

نواب يطالبون الحكام العرب برفض مقابلة نائب "ترامب" خلال جولته بالمنطقة

البحوث الإسلامية تعقد دورة تدريبية لواعظات الأزهر