طالب أعضاء مجلس النواب الحكام العرب، برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزور المنطقة منتصف الشهر الجاري، تأسيًا بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية، وذلك عقب اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن زيارة نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة العربية هي محاولة للترويج للقرار الأمريكي الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأشار بكري إلى أن استقبال الحكام العرب لنائب الرئيس الأمريكي يعطي إشارات سلبية، طالبا بالتأسي بموقف شيخ الأزهر والبابا تواضروس فى عدم مقابلته.

بينما يرى النائب فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن رفض الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس مقابلة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، خلال جولته في الشرق الأوسط رد فعل طبيعي على ما فعلته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار أباظة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تستغل الضعف العربي والتمزق الذي تعيشه البلاد العربية لاستكمال مخططها الصهيوني، مؤكدا أنه لا سبيل لمقاومة القرارات الأمريكية الظالمة غير بجمع الشمل العربي مرة أخرى، وتنحية الخلافات الداخلية.

من ناحيته، قال النائب أحمد شعراوي، عضو مجلس النواب، إن موقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكي يؤكد الرفض العربي لقرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية  للقدس.

وطالب شعراوي أن يحذوا جميع حكام العرب حذو قرار شيخ الأزهر والبابا تواضروس، برفض مقابلة الرئيس الأمريكي للإعلان عن الغضب العربي الرافض للقرار  الأمريكي.

اقرأ أيضًا ..

الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية تتسلم جائزة نوبل للسلام

"العناني" يفتتح ورشة عمل حول مكافحة تجارة الآثار