قالت وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، أنها تابعت الصدى الإعلامي لبيان التاريخي الإمام الأكبر شيخ الأزهر والذي صدر منه الجمعة الماضية، بخصوص إلغاء لقاءه مع نائب الرئيس الأمريكي.

وقال مرصد الأزهر، إن الصحف التركية اهتمت كثيرا بهذا البيان التاريخي، وتحدثت عنه أكثر من جريدة تركية، حيث أفردت جريدة "ميلييت" مقالا تحت عنوان "شيخ الأزهر يلغي لقاؤه مع نائب الرئيس الأمريكي".

وقالت الجريدة، إن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ألغى لقاءه مع نائب الرئيس الأمريكي "مايك بينس" والذي كان مقررًا له يوم العشرين من ديسمبر الجاري، وذلك كرد فعل على إعلان الرئيس "ترامب" القدس عاصمة لإسرائيل.

 كما دعا شيخ الأزهر في تصريحه الرئيس الأمريكي "ترامب" إلى العدول عن هذا القرار، وقال عن سبب إلغائه للقاء نائب الرئيس الأمريكي "كيف لي أن التقي مع يمنحون ما لا يملكون إلى ما لا يستحقون".

أما جريدة "أقشام" التركية فقد نشرت صورة لفضيلة الإمام الأكبر تحت عنوان: "شيخ الأزهر يلغي لقاءه مع نائب رئيس أمريكا".

وقالت في الخبر إن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في تصريح مكتوب صادر عن مؤسسة الأزهر الشريف ألغى لقاءه مع نائب الرئيس الأمريكي الذي كان مقررًا له يوم العشرين من هذا الشهر وذلك كرد فعل على إعلان الرئيس الأمريكي "ترامب" مدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وأشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بتلك التغطية الإعلامية المحايدة ليس فقط فى الصحف التركية بل وجميع الصحف العالمية لبيان فضيلة الأمام الأكبر التاريخي، الذي يعبر رفض الأزهر واستنكاره الشديد للقرار الظالم لنقل عاصمة اسرائيل إلى مدينة القدس

وطالب المرصد الرئيس الأمريكي "ترامب" بسرعة الاستجابة إلى مطلب الأمام الأكبر والعدول فورًا عن قراراه الذي ستكون له خطورة حتمية على الأمن والسلم الدوليين.

كما طالب المرصد شباب العالم الإسلامي كله بالتمسك بهوية القدس، ويحثهم على جعل قضية الأقصى هى القضية الأولى في أولوياتهم.

اقرأ أيضا

رئيس المقاصة يدعم الفريق أمام الأهلي من المدرجات