التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 04:53 ص , بتوقيت القاهرة

بوريس جونسون يجتمع مع الرئيس الإيراني لإطلاق سراح مواطنة بريطانية

أجرى وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، محادثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، أثناء زيارة لطهران يسعى خلالها لإطلاق سراح مواطنة بريطانية إيرانية الأصل.


وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية بعد أن اختتم جونسون ثالث زيارة يقوم بها وزير خارجية بريطاني لإيران خلال الأربعة عشر عاما الأخيرة "تحدثا صراحة عن العقبات التي تعترض طريق العلاقات واتفقا على ضرورة تحقيق تقدم فى جميع المجالات".


وقال التلفزيون الإيرانى "ركزت المحادثات على العلاقات الثنائية والاتفاق النووي والتطورات الإقليمية".


واجتمع جونسون مع على أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في وقت سابق اليوم.


وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية "خلال الاجتماعين ناقش وزير الخارجية كافة القضايا الإقليمية والثنائية ومن بينها مسائل مصرفية ومخاوفنا حيال القضايا القنصلية لمزدوجى الجنسية".


وأمس السبت، أجرى جونسون محادثات مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف بشأن "القضايا القنصلية لأصحاب الجنسية المزدوجة" مثل نازانين زاجارى - راتكليف التى تقول بريطانيا إنها كانت فى زيارة لعائلتها عندما اعتقلتها إيران وسجنتها بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة.


واكتسبت القضية أهمية سياسية فى بريطانيا خاصة منذ أن قال جونسون الشهر الماضى إن زاجارى - راتكليف كانت تتولى تدريب صحفيين وهو ما نفته المؤسسة التى تعمل راتكليف لصالحها، واعتذر جونسون فى وقت لاحق عن تلك التصريحات، وطالبه معارضوه بالاستقالة إذا تسببت تصريحاته فى تغليظ عقوبتها.


وجاءت الزيارة التى استغرقت يومين وسط توترات فى العلاقات الثنائية وتعقد المشهد فى المنطقة.


وذكرت المتحدثة "كانت زيارة مهمة، غادرنا ولدينا شعور بأن الطرفين يرغبان فى مواصلة الزخم لحل القضايا الصعبة فى العلاقات الثنائية والحفاظ على الاتفاق النووى".


ولم تُرفع العقوبات الدولية عن إيران إلا مؤخرا فى إطار الاتفاق المبرم عام 2015 لكبح برامج إيران النووية.


وهو معرض للخطر الآن بعد أن قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عدم التصديق على امتثال طهران لبنوده، وقال جونسون لظريف إنه يعتقد أن الاتفاق يجب أن ينفذ بالكامل.


ولم يذكر بيان وزارة الخارجية البريطانية زاجاري - راتكليف بالإسم رغم أن جونسون تعهد بألا يترك "بابا إلا وطرقه" من أجل إطلاق سراحها.


وأدانت محكمة إيرانية زاجاري - راتكليف وهى مديرة مشروع بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية، بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية وقضت بسجنها لمدة 5 سنوات، لكن زاجارى - راتكليف تنفي الاتهام.


وزاجارى - راتكليف ليست الحالة الوحيدة من مزدوجي الجنسية المحتجزين في إيران لكن قضيتها تحظى بالاهتمام الأكبر.


وقالت مؤسسة تومسون رويترز، وهي مؤسسة خيرية مستقلة عن شركة تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء، إن زاجارى - راتكليف كانت تقضي عطلة ولم تكن تُدرب على الصحافة في إيران.


وقال ريتشارد زوج زاجارى - راتكليف إنه تم إبلاغها بأنها ستمثل أمام المحكمة في العاشر من ديسمبر.


اقرأ ايضًا..


وزير الخارجية البريطانى يتعهد بمساندة أمريكا بعد هجوم لاس فيجاس