وزير خارجية البحرين: مستعدون لإعادة العلاقات مع قطر ولكن بشروط
أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، أن أمن واستقرار المنطقة يواجه تحديات كثيرة وخطيرة وفي مقدمتها انتشار الإرهابيين سواء االذين يتلقون الدعم من قبل بعض الدول أو الذين ترعاههم جهات غير حكومية عنيفة في المنطقة.
وأضاف، في كلمته امام حوار المنامة في دورته الثالثة عشرة، أن الميلشيات الانقلابية في اليمن رفضت القيام باي دور ايجابي في بناء اليمن وانقلبت على النظام الشرعي وسعت لتأسيس دولة إرهابية خاضعة لإيران، وهو ما لا يمكن السماح به، موضحا أن بلاده وحلفائها سوف يتصدون لذلك بكل قوة.
وأشار المسئول البحريني إلى الدور الهام الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في توفير وتيسير المساعدات للمناطق المتضررة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال لإنسانية.
وأوضح الشيخ خالد أن القرارات التي اتخذتها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بشأن مقاطعة قطر جاءت بعد ممارسات قطرية امتدت لعقود واستهدفت أمن الدول العربية ومحاولات لتقويض الأمن الوطني والسلم المجتمعي في مملكة البحرين وقلب نظام الحكم بمساعدة أطراف مرتبطة بها.
وأشار وزير خارجية البحرين إلى تورط قطر في تمويل العمليات الإرهابية في دول أخرى، مؤكدًا أن اللجوء كان دائما للحوار الهاديء وبالتعاون الوثيق بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج من أجل الحفاظ على وحدة دول المجلس ، لكن دون جدوى ودون ان تتوقف هذه الممارسات الإرهابية، فكان لابد من التصدي بحسم لهذه السياسات والممارسات العدائية والإرهابية.
وأعرب آل خليفة عن استعداد الدول الأربع لإعادة علاقاتها مع قطر إلى ما كانت عليه من قبل شريطة أن تلتزم قطر بالاتفاقات التي وقعت عليها بالفعل وتوقف دعمها للإرهاب وتقويضها لبلداننا وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
إقرأ أيضا