5 سيناريوهات ينتظرها العالم بعد قرار تهويد القدس
يجلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفيح ساخن بعد قراره الجنوني بتهويد القدس ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ذات القرارالذي ينتظر الكثيرون التراجع عنه، إلا أن الأخبار تفيد بأن الإدارة الأمريكية ماضية على ما يبدو في خطوتها المتهورة، والتي أكدتها تصريحات لوزير الخارجية الأمريكية بأن نقل السفارة ربما يكون العام المقبل أو ما بعده.
هذا القرار سينسحب حتما على مواقف الأطراف الدولية والإقليمية، التي ستحدد مواقفها المقبلة، ومدى تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ القرار، أو ممارسة العقلية السيكوباتية لفرض القرار دون إدراك المخاطر التي تنعكس على المصالح الأمريكية، وفى هذا الإطار يرسم الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومدير ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط لـ"دوت مصر" السيناريوهات المستقبلية للقرار..
طلب المحكمة الفيدرالية لـ"ترامب" لتهديده المصالح الأمريكية
من أبرزالسيناريوهات التي ستنعكس على الإدارة الأمريكية هو الارتباك الشديد جراء هذا القرارغير المدروس من جانب "ترامب"، والذي يقوده في النهاية إلى استدعائه من قبل المحكمة الفيدرالية الأمريكية لتهديد المصالح الأمريكية، والتي تدفع في النهاية إلى عدم استكمال حكمه، بالإضافة إلى قيام المحكمة كذلك باستدعاء عدد كبير من مستشاريه ومساعديه، لتجاهلهم الردود السلبية على قرار"ترامب"
تسويق السلام الاقتصادى بديلا عن السلام السياسي
وينضم إلى قائمة السيناريوهات المستقبلية كذلك إصرار"ترامب" على تنفيذ القرار وخرق قرار إرجائه والتسويق إلى فكرة السلام الإقتصادى الذي يكون بدلا عن السلام السياسي عبر الترويج إلى المشاريع الاقتصادية المشتركة وفتح مصارف عربية في أمريكا، وتوظيف هذا السلام الإقتصادى ليكون بديلا عن فكرة التطبيع.
مطالبة "أبو مازن" بوضع القدس تحت حماية الائتمان الدولي
ينضم إلى قائمة السيناريوهات المستقبلية تقدم الرئيس عباس أبو مازن إلى مطالبة البنك الدولي بوضع الأراضي المحتلة إلى قائمة الإئتمان الدولي لحماية المواقع الإسلامية في القدس، والمضي قدما في طريق المصالحة الفلسطينية.
التهديد بسحب المبادرة العربية
ينضم إلى قائمة السيناريوهات المحتملة، قيام الدول العربية بسحب المبادرة العربية، مؤكدا أن التحدي في ذلك هو قدرة دولة الأردن على التنسيق مع الدول العربية للإقدام على تلك الخطوة، وهو التحدي الكبير للأردن التي تتولى رئاسة الاجتماع المقبل للجنة المبادرة العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة لبحث تطورات أزمة تهويد القدس
إقدام إسرائيل على التعديل بخطة القدس20/20
تنضم إلى قائمة السيناريوهات التي تدفع إلى تعقيد الأزمة، قيام إسرائيل كعادتها بمواصلة التصعيد من جانبها، واستثمار الوضع إلى مزيدا من تهويد القدس، عبر الدفع بالخطة 20/20 والإعلان عن تطوير القدس ضمن الخطة 20/50 التي تساهم في إنهاء الحضورالعربى بالكامل من مدينة القدس، وهو ما يؤدى إلى انفجار الغضب الفلسطيني، وتأجيج انتفاضة العنف والقضاء على السلام
اقرأ أيضا..
5 تحركات نفذتها إسرائيل قبل إعلان "ترامب" تهويد القدس
قائد شهداء الأقصى يدعو الفصائل الفلسطينية لمواجهة "الربيع العبري"