يبدو أن الإدارة الأمريكية، قد خشيت من رد الفعل العربى والعالمي، تجاه قرار دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، الذي أصدره أمس الأول الأربعاء، واعترف فيه بأن القدس عاصمة إسرائيل، وسعت لتخفيف حدة التوتر جراء الإعلان الذي صدم الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.

وكشفت وثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتخفيف ردها على اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك لأن واشنطن تتوقع رد فعل غاضب، وتدرس التهديدات المحتملة للمنشآت والأفراد الأمريكيين، بحسب "رويترز".

وقالت الوثيقة التي تم إرسالها للمسؤولين في إسرائيل عبر دبلوماسيي السفارة الأمريكية في تل أبيب، قبيل إعلان ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل: "في حين أني أدرك أنكم سترحبون علنًا بهذه الأنباء، فإنني أطلب منكم كبح جماح ردكم الرسمي، نتوقع أن تكون هناك مقاومة لهذه الأنباء في الشرق الأوسط وحول العالم، وما زلنا نقيم تأثير هذا القرار على المنشآت والأفراد الأمريكيين في الخارج".

فيما ذكرت وثيقة أخرى لوزارة الخارجية الأمريكية، وتحمل أيضًا تاريخ 6 ديسمبر، أن الوزارة شكلت قوة مهام داخلية "لتتبع التطورات في أنحاء العالم" عقب القرار الأمريكي بشأن القدس.

اقرأ أيضًا

ماذا قالوا في إسرائيل عن نقل السفارة الأمريكية للقدس؟