قال الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق وأستاذ التاريخ الحديث بجامعة الأزهر، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة للكيان المحتل، يذكرنا بوعد بلفور، والذي منح فيه من لا يملك لمن لا يستحق.

وأشار عرب في تصريحات لـ"دوت مصر" إلى أن القرار الأمريكي ليس بجديد، فهو محاولة من ضمن محاولات السلطات الأمريكية لإرضاء الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين، منوها إلى أن مواجهة القرار وحدت صف الأمة العربية.

وقال وزير الثقافة الأسبق، بأن الرفض العربي والعالمي لن يمكن الإدارة الأمريكية من تنفيذ هذا القرار، مشيرًا إلى أنه مخالف للقوانين والمواثيق الدولية، والتي تؤكد على أن القدس عربية، وهي عاصمة لفلسطين، لأن القدس موضوعة تحت الوصاية الدولية، واسرائيل احتلتها كباقي الأراضي الفلسطينية.

وأوضح عرب، أن ارتكاب الرئيس الأمريكي لتلك الجريمة سيعيق العمليات الدءوبة للسلام بالمنطقة، وسيشعل أزمات وصراعات طويلة لن تنتهي وستغرق المنطقة برمتها.

وحول التاريخ العربي للقدس، قال عرب، إنه تاريخيًا القدس العربية، مشيرًا إلى أن قرار التقسيم الذي صدر في أعقاب حرب يونيو 1967، أعطى القدس كعاصمة لفلسطين، ولم يوافق على ضم حتى ولو جزء منها للكيان الصهيوني، ولكن الاحتلال فرض سطوته واحتلاله على القدس الشرقية واحتلها، ولا أحد في العالم يعترف بأنها جزء من الكيان الصهيوني، بل يعترف العالم كله بأن القدس عربية.

اقرأ أيضًا

20 رسالة من السيسي لرؤساء القارة السمراء خلال افتتاح منتدى إفريقيا 2017

خطباء الجمعة في المحافظات: القدس عربية والأقصى قبلة المسلمين الأولى