الداخلية تضبط خلية "غلابة" الإرهابية قبل استهداف المؤسسات عقب صلاة الجمعة
أفادت وزارة الداخلية بضبط خلية إرهابية تحمل اسم "غلابة" يشرف عليها الإخواني الهارب ياسر العمدة، تهدف للخروج اليوم الجمعة، في مظاهرات لاستهداف مؤسسات الدولة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، فجر الجمعة، إنه في ضوء جهود وزارة الداخلية لرصد مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لاستثمار القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس، في تأليب الرأى العام والنيل من استقرار البلاد، فقد رصدت متابعة قطاع الأمن الوطني قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت، يحث المواطنين على التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، أعقبه بث ما يسمي بحركة (غلابة) التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ذات الدعوة ووجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمى بـ(المبروكة).
وأشارت عمليات الفحص والتحري، أن الشخص الذي قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت، هو الإخواني ياسر عبد الحليم أحمد عبدالحفيظ، وشهرته ياسر العمدة هارب بتركيا، وقائم على ما يسمى بحركة "غلابة"، وأن ما يسمى بالمبروكة عبارة عن كتلة أسمنتية بها العديد من المسامير يتم إلقائها على المواطنين بغرض إصابتهم وعلى السيارات لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى.
وأكدت وزارة الداخلية، أنه تم تحديد وضبط العناصر التي قامت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ المخطط، وهم :
محمد مصطفى معوض النبراوى مدير تسويق سابق بشركة سياحة ويقيم ش الكبلات بالمطرية، ونسرين عنتر عبداللطيف محمد تقيم 16 درب نجم الدين روض الفرج، وأحمد علي أبو الوفا أحمد عامل ويقيم في أولاد علي سوهاج، وله محل إقامة آخر بشارع الجامع الطالبية، ويحيى محمد صبح يحيى محمد طالب ويقيم 89 شارع محمد دعبس طريق البراجيل أوسيم، وشريف محمد محمد عبدالمطلب عاطل و يقيم 6 حارة عزب مصر القديمة، وضُبطوا وبحوزتهم (50) من الكتلة الأسمنتية المسمارية.
وأشارت عمليات المتابعة، أن تلك العناصر كانت تخطط لاستغلال صلاة الجمعة اليوم، فى الدفع بالعناصر الإخوانية للاندساس في صفوف المواطنين والقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد، والعمل على الاحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضى والاعتداء على المنشآت، للإيحاء بوجود حالة من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار على خلاف الحقيقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتوالي النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم الانسياق وراء مثل تلك الدعوات التي تحث على إثارة الفوضى والعنف.
اقرأ أيضًا..