في غضون أيام.. 3 مؤشرات تعكس التنسيق السعودي الكويتي
المملكة العربية السعودية تبدو حريصة للغاية على التنسيق مع دولة الكويت، ولعل القرار الأخير بنقل بطولة كأس الخليج إلى دولة الكويت، في ضوء رفض عدد من المنتخبات الخليجية الذهاب إلى قطر، والتي كانت من المقرر أن تستضيف البطولة، دليلا دامغا على قوة العلاقة بين البلدين، على كل المستويات، سواء السياسي أو الاقتصادي أو حتى الرياضي.
"دوت خليج" يرصد أهم مؤشرات التنسيق السعودي الكويتي في الأيام الماضية:
كأس الخليج
قرر الاتحاد الخليجي لكرة القدم نقل بطولة كأس الخليج من إمارة قطر إلى دولة الكويت، وذلك بعد التنسيق بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وهو الأمر الذي لاقى ترحيبا كبيرا من قبل المتابعين والذين اعتبروا أن القرار يأتي بمثابة تقدير لمكانة الكويت، بينما آخرين أكدوا أن القرار يأتي بمثابة صفعة جديدة لقطر.
القمة الخليجية
استجابت دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين، إلى دعوة دولة الكويت لعقد قمة مجلس التعاون الخليجي رغم تحفظ تلك الدول على حضور القمة في حضور إمارة قطر، إلا أنهم قبلوا في نهاية الأمر تقديرا للجهود التي يبذلها أمير الكويت من أجل انهاء الأزمة الخليجية.
عودة النشاط الرياضي
لعب السعودية دورا بارزا أيضا في الأيام الأخيرة من أجل التوسط لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل إعادة نشاط كرة القدم لدولة الكويت بعد سنوات من التوقف على إثر التدخل الحكومي في النشاط الكروي، حيث أكد العديد من المتابعين أن رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ توسط لدى الفيفا لإنهاء الأزمة بتعليمات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
إقرأ أيضا
نشطاء الخليج يحتفون بنقل كأس الخليج للكويت.. ويؤكدون: صفعة جديدة لقطر