التوقيت الإثنين، 18 نوفمبر 2024
التوقيت 02:48 ص , بتوقيت القاهرة

"خطف.. تفجير.. قتل.. حرق".. جرائم أخفاها النقاب

كتب – أحمد حمدي


عادة دينية توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل، استغلها الكثيرون سواء كانوا رجالا أو نساء في التخفي لتحقيق جرائم عديدة من خطف ونهب وسرقات داخل المجتمع باستخدام شتى الأساليب، وتناولت الصحف العديد من تلك الأخبار التي تكشف عن نوايا هؤلاء في استغلال النقاب لأفعال منافية للقانون.


 


جرائم أخفاها النقاب


"دوت مصر" يرصد أبرز الوقائع التى أُستغل فيها النقاب خلال الآونة الأخيرة في هذا التقرير.


الإستغلال فى أعمال إرهابية


في عام 2013 حققت النيابة العامة مع رجل ضُبط مرتديا النقاب أثناء مراقبته الكمائن الأمنية بمدينة رفح، وتبين تورطه مع عناصر إرهابية.


حرق الأطفال


في عام 2014، قامت منتقبة بمحافظة الدقهلية باستدراج طفلين للمقابر، وقامت بإشعال النيران بهما، ليتعرض الطفلين اللذان لم يتجاوز عمرهما 6 سنوات، للتعذيب وحروق خطيرة من الدرجة الأولى .


 


جرائم رجال بالنقاب


النقاب وجريمة القتل


ألقت المباحث القبض على طالب عمره 24 عاماً، أثناء تخفيه فى زي منتقبة وعثر بحوزته على سلاح أبيض واعترف أنه تخفى لقتل عامل محارة انتقاماً منه لعدم دفع أجرته نتيجة عمله معه لشهرين.


داخل المستشفيات


في فبراير 2015، تخفت منتقبة وقامت بخطف طفل حديث الولادة من مستشفى الفيوم العام، بعدما اكتشفت السيدة وجود الأم في حالة إعياء بعد الولادة، وخلال نفس العام ألقت المباحث القبض على سيدة منتقبة أثناء تجولها داخل مستشفى المحلة، وقيامها بسرقة مواطنين ومرضى بالإكراه.


وفي أغسطس 2015، حدثت جريمة خطف طفل فى مستشفى الشاطبى بالإسكندرية، وتحرر محضر بالواقعة، بينما عجزت الأم عن وصف هوية السيدة المنتقبة التي وجدت في غرفة التحاليل في المستشفى، حيث اختفت في ثوانٍ حاملة طفلها، "فارس".


عصابات الخطف أمام الجامعات


وكشفت إحدى الطالبات الجامعية سر عصابة المنتقبات التي تقوم بخطف الأطفال بحي مصر الجديدة؛ باستخدام طفل صغير 12 سنة يقف أمام الأم الضحية والتي يكون بصحبتها ابنها ويستعطفها ويصر علي الأم أن تعطيه أموالاً، وأثناء انشغال الضحية بفتح حقيبتها لإعطائه رزقه، تقوم العصابة في هذه اللحظة بخطف الطفل بسرعة ورشه بمادة مخدرة.


النقاب وعمليات التفجير


أحبطت القوات الأمنية محاولة لتفجير بنك قطر الوطني، بغمرة، من قبل سيدة ترتدي نقاباً تم الاشتباه فيها بسبب هيئتها البدنية لتكون المفاجأة صوتاً ذكورياً خلف النقاب ويهدد بتفجير المبنى وتكتمل تفاصيل جريمة السطو.


إقرأ ايضآ : 


بعد زيارة الرئيس لفتاة التحرير.. تعرف على جهود الدولة لحماية المرأة في 2017