محلل سياسي سعودي يقدم نصائح للتحالف العربي بعد الانتفاضة ضد الحوثيين
قال المحلل السياسي السعودي، إبراهيم آل مرعي إن تهديد ميلشيا الحوثيين لأسرة الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح وسلامته الشخصية، هو ما دفعه للانقلاب على شركاء الانقلاب، وليس صحوة ضمير أو مصلحة اليمن أو اليمنيين، على حد قوله.
وأضاف آل مرعي في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، إنه مع ذلك ووفقًا لتغيير المعادلة السياسية: 1. أوصي دول التحالف بإعادة تقييم علاقتها بصالح في ظل متغيرات الأرض، حتى وإن كنا على يقين بتغييره المستمر لمواقفه السياسية، بل ونقضه المستمر لوعوده الشفوية ومعاهداته المكتوبة والموقعة من قبله".
ومع ذلك ووفقاً لتغير المعادلة السياسية:
— إبراهيم آل مرعي???????? (@almarieibrahim) 2 ديسمبر، 2017
1.اوصي دول التحالف باعادة تقييم علاقتها بصالح في ظل متغيرات الارض حتى وان كنا على يقين بتغييره المستمر لمواقفه السياسية، بل ونقضه المستمر لوعوده الشفوية ومعاهداته المكتوبة والموقعة من قبله.2??
وتابع، بقوله "2. أوصي بفتح خط تنسيق مباشر ما بين التحالف وصالح.. 3. أوصي بفتح خط تنسيق مباشر ما بين الشرعية اليمنية وصالح، 4. أوصي بترتيب اتصال هاتفي ما بين الرئيس هادي وصالح"، لافتًا إلى أن عدم التواصل مع الرئيس اليمني السابق بمثابة خطأ فادح في هذا المرحلة.
يجب أن يفهم صالح جيداً أنه في حال نجح في السيطرة على صنعاء وعلى أي محافظة، دون الاذعان للقرار 2216 ، ودون تسليم صنعاء للشرعية اليمنية سيجعل عمليات التحالف تستمر حتى تتحرر صنعاء من ميليشياته. لا يمكن القبول بانقلاب مكان انقلاب وان تغيرت الوجوه والادوار.9??
— إبراهيم آل مرعي???????? (@almarieibrahim) 2 ديسمبر، 2017
وأشار المحلل السعودي، إلي أن التواصل مع علي عبد الله صالح لا يعني بالضرورة أنه سيكون له مستقبل سياسي في اليمن، منوهًا بأن "صالح تحالف مع الحوثي لإسقاط اليمن، واليوم يجب أن ندعم أي خطوة تدفع باستعادة اليمن وعودة الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي والشعب اليمني".
واستطرد، قائلًا "يجب أن يفهم صالح جيدًا أنه في حال نجح في السيطرة على صنعاء وعلى أي محافظة، دون الإذعان للقرار 2216، ودون تسليم صنعاء للشرعية اليمنية سيجعل عمليات التحالف تستمر حتى تتحرر صنعاء من ميليشياته. لا يمكن القبول بانقلاب مكان انقلاب وان تغيرت الوجوه والأدوار".
وأكد آل مرعي أن جميع التغريدات السابقة تمثل وجهة نظره الشخصية، ولا تمثل أي جهة رسمية في المملكة، مشددًا أنه إذا لم تنتفض القبائل وكافة مؤسسات الدولة في اليمن وكافة الشعب اليمني اليوم، ضد الميليشيات الحوثية وولاية الفقيه الحوثية الإيرانية فمتي سينتفضوا؟".
اذا لم تنتفض القبائل وكافة مؤسسات الدولة في اليمن وكافة الشعب اليمني اليوم ضد الميليشيات الحوثية وولاية الفقيه الحوثية الايرانية فمتي سينتفضوا؟
— إبراهيم آل مرعي???????? (@almarieibrahim) 2 ديسمبر، 2017
واختتم المحلل السياسي السعودي تغريداته، بقوله: الحذر الحذر.. الحركة الحوثية تحشد لاستعادة ما خسرته في صنعاء.. سؤال لقيادة التحالف العسكرية: هل من المناسب تقديم إسناد جوي للانتفاضة في صنعاء؟.. سؤال لقيادة التحالف العسكرية ولرئاسة الأركان اليمنية: أليس من المناسب الآن، تقدم جيش مأرب إلى نقيل بن غيلان والسيطرة عليه، لإشغال الحركة الحوثية وإسناد انتفاضة صنعاء".
وأكدت قيادة التحالف العربي دعم الشرعية في اليمن في بيان أصدرته، اليوم السبت، أنها تراقب عن كثب أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء وكافة محافظات اليمن.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" إن هذه الخلافات "تظهر وبجلاء الضغوط التي كانت تمارسها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وسيطرتها بقوة السلاح على قرارات ومصير ومقدرات الشعب اليمني العزيز مما أدى إلى انفجار الوضع بين طرفي الانقلاب".
اقرأ أيضا
إبراهيم آل مرعي: لا يوجد حل جذري لأزمة قطر إلا بتغيير النظام