في لقائها البابا اليوم.. لاجئة من الروهينجا تكشف ممارسات جيش ميانمار
ذكرت لاجئة من مسلمي الروهينجا أنه فى اليوم الرابع من مسيرة استمرت 17 يوما إلى مخيم اللاجئين فى بنجلاديش قام جنود فى جيش ميانمار باغتصابها بعد أن انفصلت لفترة قصيرة عن زوجها.
وقالت فى إشارة للبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان،"سأقتسم معه ألمى، سأحكى له عن رائحة الأجساد المتعفنة التى شاهدناها فى طريقنا إلى بنجلادش. أريده أن يعترف بنا كروهينجا. أريد معاقبة من عذبونى".
وقالت المرأة لرويترز فى مكتب منظمة إغاثة بداكا عاصمة بنجلادش "قاموا بأسرى ومعى بضع نساء أخريات وعذبونا".
وأضافت بينما كانت ابنتها تمسك بنقابها "ما زلت أنزف، هناك ألم فى البطن وظهرى يؤلمنى، أعانى من الصداع والأدوية لم تساعدنى كثيرا".
ونفى جيش ميانمار كل الاتهامات بأن قوات الأمن قامت بجرائم اغتصاب وقتل، وقال إن تحقيقا داخليا لم يجد أى أدلة على أن قوات الأمن ارتكبت هذه الأفعال.
وقال الزوجان إنهما هربا من قريتهما فى ولاية راخين فى أواخر أغسطس، بعد فترة قصيرة من الحملة التى شنها الجيش فى أعقاب هجمات على مواقع أمنية نفذها مسلحون من الروهينجا.
وتلتقى اللاجئة فى ميانمار مع البابا فرانسيس اليوم الجمعة، على أمل أن يساعدها على تحقيق العدالة بعد الانتهاكات التى تقول إنها تعرضت لها على يد جنود من ميانمار.
ودعا البابا، الذى زار ميانمار وبنجلادش هذا الأسبوع، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لعلاج الأسباب السياسية التى أدت لنزوح الروهينجا من ميانمار وناشد مساعدة بنجلادش للتعامل مع تدفق نحو 625 ألفا من اللاجئين منذ أواخر أغسطس.
وسيستمع البابا بشكل مباشر من المرأة التى تبلغ من العمر 27 عاما ولاجئين آخرين من الروهينجا ذلك النوع من الروايات الذى دفع الأمم المتحدة لاتهام ميانمار التى يغلب على سكانها البوذيون بأنها تمارس سياسة التطهير العرقى ضد الأقلية المسلمة بما فى ذلك القتل والاغتصاب.
اقرأ أيضًا
رئيس بنجلاديش يتهم جيش ميانمار بارتكاب جرائم ضد الروهينجا
بنجلاديش تبحث إعادة 600 ألف من الروهينجا إلى ميانمار