قدم الشيخ هشام أبو مرزوق، أحد شيوخ سيناء، العزاء للشعب المصري وأسر شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابي ببئر العبد في مدينة العريش شمال سيناء، موضحًا أن الشعب المصري عاش ليلة حزينة، وخاصة في شمال سيناء.

وأضاف "أبو مرزوق"، خلال تصريحات تلفزيونية، "حزن غير عادي خيم على شمال سيناء بعد اقتحامه من مسلحين"، موضحًا أنه توجه إلى المستشفى لاستقبال المصابين من أجل المساعدة في إسعافهم، متابعًا: "مش قادر أوصف المشهد كان عامل ازاي، الحالة كانت بتوصل بتموت مش عارفين نسعفها".

وأوضح أن القرية بها 1000 شخص فقط، و80% من سكانها سقطوا ما بين شهيد وجريح في هذا الحادث، مضيفًا: "مشوفتش في حياتي حد بيموت داخل مسجد ، الاسلام مقالش كده خالص، الرسول قال من دخل المسجد فهو آمن".

بينما قدم محمد عشماوي، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، التعازي لكل الشعب المصري وأسر شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابي ببئر العبد في مدينة العريش، موضحًا أنه أطلق حملة لصالح ضحايا حادث مسجد الروضة ببئر العبد في العريش.

وأضاف "عشماوي"، أن هناك خطة لتطوير منطقة بئر العبد التي تعرضت للحادث الأليم، وكذلك منطقة شمال سيناء بالكامل. وأشار إلى أن التبرعات سيتم تلقيها على حساب صندوق تحيا مصر رقم 037037، وهناك حساب فرعي باسم تنمية شمال سيناء، موضحًا أن عملية التطوير ستنتهي بعد عام أو عام ونصف.

وفي نفس السياق، قدم عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خالص التعازي للشعب المصري وأسر شهداء حادث مسجد الروضة الإرهابي ببئر العبد، موضحًا أن الحادث لا يستهدف الطرق الصوفية بل الشعب المصري بأكمله، كون أن مسجد الروضة يتبع إحدى الطرق الصوفية الرسمية وهي الجريرية الأحمدية.

وأشار "القصبي"، أنه وقعت حوادث مماثلة استهدفت الجيش والشرطة والأقباط، ولكن الشعب المصري لم ينكسر والاندماج بين فئات الشعب كانت أقوى. وأشار إلى أنه تابع الحادث منذ اللحظة الاولى وتواصل مع ابناء الطرق الصوفية والمسئولين.

وقدم الفنان الكويتي نبيل شعيل، خالص التعازي للشعب المصري وأسر شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة ببئر العبد في شمال سيناء، واصفًا الحادث بالعمل الخسيس من قبل الجماعات الإرهابية، وكان بغرض إحداث فتنة بين فئات الشعب المصري.

وأضاف "شعيل"،" مستحيل تعمل فتنة بين المصريين، وستظل مصر هي القائد والحامي للمنطقة ودول الخليج "، مؤكدًا أن تلك الحادث مؤسف للغاية"، متابعًا:" نمر بأصعب مرحلة في حياتنا ، المشهد كان قاسي، قلبنا مع الشعب المصري وشهادتنا مجروحة، مصر شيء كبير وعظيم ، واللي بيحصل هناك كان بيحصل عندنا".

وقال اللواء محي نوح، الخبير الاستراتيجي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة ينتقمون فوريًا ويثأرون لشهدائنا مثل ما حدث من قبل في حادث ليبيا وعدة حوادث أخرى"، مؤكدًا أنه "يجب معرفة من وراء تلك الحوادث الدنيئة".

وأضاف "نوح" أن "الجيش والشرطة نجحا في ضرب الإرهاب، وأخرها ضبط الخلية التركية، وضبط الإرهابيين في سيناء"، موضحًا أن "عملية المصالحة بين فتح وحماس أثرت على الإرهابيين سلبيًا وسعوا للانتقام، ووجود مصر أيضًا في الموقف اللبناني، فكل النجاحات المصرية المتتالية تتضرب بالإرهاب".

وأكد "نوح" أن هناك ثأرًا بين أهالي سيناء والإرهابين، مشيرًا إلى أن "قبائل سيناء أعلنت رغبتها في قتال هؤلاء المتطرفون، للانتقام من أبنائهم، وبمساعدة الجيش والشرطة".

اقرأ أيضا..

فيديو.. إدانات دولية وعربية لحادث مسجد الروضة في العريش

حادث الروضة وتصريحات وكيل الأزهر.. أبرز ما تناوله عمرو أديب في "كل يوم"