بعد حادث الروضة.. سياسيون: استمرار للمؤامرة على مصر والدولة قادرة على دحر الإرهاب
لم ينته مسلسل الإرهاب بعد.. فلا شك أن ضرب الوحدة الوطنية وتماسك جناحي الوطن هو أحد أهداف العناصر الإرهابية، فنجد أن الإرهاب الوضيع لم يقف عند حد، فالإرهابيون فجروا محيط مسجد السلام في الهرم من قبل بالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي، وفجروا أيضا عددا من الكنائس، وقتلوا بالأمس المصلين في مسجد الروضة بشمال سيناء، وهو ما يؤكد أن الإرهاب لا دين له.
ويستطلع "دوت مصر" آراء بعض السياسيين حول أحداث الإرهاب التي تضرب مصر.
خطاب الرئيس
قال النائب أحمد زيدان، عضو مجلس النواب، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قويًا ويدل على استمرار الدولة بكل مؤسساتها في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأكد زيدان أن مصر وشعبها صامدون في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة والاعتداء الذي حدث بمسجد الروضة أثبت أن الإرهاب "لا دين له" ويسعى إلى تفرقة الشعوب ومحاولة خلق الفتن الطائفية، ومصر قادرة على دحر الإرهاب والقضاء عليه.
حرب شاملة
ووصف شريف نادي، عضو مجلس النواب، ما حدث بأنها حالة حرب شاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأن ما يحدث هو إرهاب أسود ليس له دين فلا يوجد في شرع أو دين قتل كل هؤلاء الأبرياء داخل بيوت عبادة الله، ويبدو أننا أمام موجة إرهابية جديدة ومخطط لضرب مفاصل الدولة وزعزتها، ومحاولة إحداث الفتنة المجتمعية والترابط الاجتماعي للوطن.
ووصف "نادي" العناصر التي ارتكبت هذا الجرم بأنها لا دين لا ولا وطن ولا كرامة ولا شرف.
استمرار للمؤامرة على مصر
وعلى صعيد آخر، قالت ريتا نجيب، عضو مؤسس بمؤسسة المرأة الإفريقية، إن إحداث مسجد بئر العبد استمرار للمؤامرة على مصر، والتي وصلت في دنائتها إلى حد الاعتداء على دور العبادة، وإصابة المصلين بطريقة وحشية هدفها إثارة الفتن في البلاد.
اقرأ أيضًا:
"السلام الدولي لحقوق الإنسان" يدين الحادث الإرهابي بمسجد الروضة بالعريش