التوقيت الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024
التوقيت 09:32 م , بتوقيت القاهرة

"هيومن رايتس ووتش" تسير على نهج داعش

حادث إرهابي أليم أفجع المصريين كافة يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد تحول تنظيم داعش الإرهابي من استهداف الكنائس ورجال الجيش والشرطة إلى استهداف المسلمين أثناء أدائهم صلاة الجمعة بمسجد بسيناء، ما يؤكد أنه تنظيم لا يعرف إلا الدم، ويؤكد براءة الدين الإسلامي من تلك الجماعات الإرهابية الغاشمة العاشقة لسفك الدماء.


وكانت جماعة "داعش الإرهابية" قد استهدفت الجمعة الماضي "مسجد الروضة" بمنطقة بئر العبد بالعريش ولم يكتفوا بتفجير محيط المسجد إلا أنهم بدأوا في ملاحقة كل من يحاول الفرار من مكان الحادث بإطلاق النار حتى وقع أكثر من 305 شهداء و127 مصابًا.


ولقد أعلنت معظم دول العالم تضامنها مع مصر في ذلك الحادث الأليم، ومساندتها لمصر في حربها ضد الإرهاب، سواء بتنكيس الأعلام أو الحداد أو إطفاء أنوار المعالم السياحية، حتى أن تركيا التي عرفت دومًا بعدائها لمصر أعلنت الحداد، وقطر التي عرف عنها بتمويل الإرهاب ومحاربة مصر قدمت تعازيها، ولكن الغريب في الأمر أن المنظمة المشبوهة "هيومن رايتس ووتش" التي تزعم أنها منظمة لحقوق الإنسان لم تتلفظ بكلمة عن الحادث ولم تدينه حتى.


"هيومن رايتس ووتش" عرفت بتقاريرها المعادية لمصر والعرب دائمًا، كما عرفت بادعاءاتها الكاذبة التي تهاجم حقوق الإنسان في مصر لتشويه صورة مصر في الخارج، ولكن في واقعة تفجير كهذه تعصف تلك المنظمة بكافة حقوق الإنسان، صمتت على عكس ما عرفت به من غناءات وبث للسموم ضد أي أحداث تقع في مصر.


ويبدو أن "هيومن رايتس ووتش" تسير على نهج داعش، فهي تؤيد ما يتماشى مع هواها وتخالف كل ما يتعارض مع سياساتها المختلقة الكاذبة.


أين هيومن رايتس ووتش من حقوق الشهداء


وقال النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن منظمات حقوق الإنسان المشبوهة، يجب أن تعي جيدًا أن أهم حق من حقوق الإنسان هو حق الحياة، وإذا سلبت الحياة فلن يتبقى أي حق آخر للإنسان.


وأضاف الفول في تصريح لـ"دوت مصر"، أن حادث مسجد الروضة لم نسمع عن مثله منذ أيام التتار، مشيرًا إلى أنه لم يحدث قتل للمصلين منذ أيام التتار إلا في أيام الإخوان الإرهابيين وداعش، فتتار الأمس هم إخوان اليوم.


وأوضح الغول، أن نجاحات الجيش في الفترة الماضية هي الدافع وراء هذا الحادث الإرهابي، حيث إنه انتقام من نجاحات الجيش بعد تحرير النقيب ومحمد الحايس وبعد سقوط الخلية الجاسوسية التركية، مؤكدًا أن هذا الحادث أسقط القناع عن وجه داعش حتى أن الأعداد البسيطة التي كانت تتعاطف مع الإخوان تحولوا بعد هذا الحادث.


اقرأ أيضًا..


ويسألونك عن الإرهاب.. أسانيد داعش للاعتداء على المساجد "مجرد نصّ يراد به باطل"


ويسألونك عن الإرهاب.. خطط المؤسسات الدينية للرد على "داعش" وأخواتها