أكدت الحكومة الأسترالية، أنها تنظر في قضية اتهام مواطنة أسترالية تبلغ من العمر 95 عامًا ومتهمة بسرقة قطع أثرية من عدة دول بينها مصر.

وبحسب صحيفة "الجارديان"، فأن أستاذة الأثار مونيكا حنا، نشرت خطابًا مفتوحًا للسفير الأسترالي بمصر، نيل هوكينز، على فيسبوك هذا الشهر، تتهم فيه مواطنة أسترالية تدعى جوان هوارد، بأنها قضت أغلب وقتها في مصر خلال رحلات زوجها الدبلوماسية وقامت بسرقة المواقع الأثرية.

وذلك لأن زوج جوان هو كيث هوارد، والذي كان يقوم برحلات دبلوماسية تابعة للأمم المتحدة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC، فأن وزارة الأثار المصرية تقول إن الحكومة المصرية هي من طلبت التحقيق، وذلك بناءً على تصريحات شعبان عبد الجواد رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الأثار، والذي قال لصحيفة سيدني مورنينج هيرالد، إن وزارة الخارجية المصرية هي من طلبت إجراء التحقيق.

وكانت صحيفة "ويست أستراليان" نشرت أوائل هذا الشهر، تقريرًا عن جوان هوارد ووصفتها بـ"إنديانا جوان" أو النسخة النسائية من إنديانا جونز، وقالت عنها إنها جمعت آثار تساوي ما يزيد عن مليون دولار أسترالي.

ومن ضمن القطع التي قالت الصحيفة إنها مسروقة، قناع جنائزي لمومياء وفأسًا من العصر الحجري الحديث يعود إلى 40 ألف عام، بجانب أسلحة من العصر الروماني وقطع مجوهرات وعملات أثرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "إنديانا جوان" كانت تسافر بصحبة زوجها لمصر ولبنان وإسرائيل وفلسطين، واستغلت الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها زوجها، في البحث عن الآثار وذلك قبل أن تتغير القوانين الخاصة بالتنقيب عن الآثار وتداول القطع والتحف الأثرية.

والمشكلة الآن، إنه من غير المعروف بعد إن كانت الأسترالية هوارد ستقدم للمحاكمة أم لا، ومن غير الواضح بعد أن كانت خالفت قوانين من الفترة التي كانت تقضيها في السفر أم لا.

اقرأ أيضًا

فيديو.. الإمام توحيدي يتعرض للضرب في أستراليا

ستيفن سبيلبرج يفكر بإخراج نسخة من "إنديانا جونز"