الإرهاب يكشف عن وجهه "المجرم" باستهداف مسجد الروضة.. وبرلمانيون: لا دين له
"كشف عن وجهه المجرم القبيح.. ولا دين له"، هكذا وصف أعضاء مجلس النواب الإرهاب وعملياته، بعد استهداف مسجد الروضة في أثناء صلاة الجمعة وقتل وإصابة العديد من المصلين، حيث ظهر الإرهابيون على حقيقتهم اليوم، فبعد تخفيهم خلف ستار الدين والتحدث عن الإسلام، لا يمكنهم التحدث عن هذا مرة أخرى بعد استهداف بيوت الله.
من جانبها، دانت النائبة سعاد المصري، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان، الحادث الإرهابى، قائلة: "إن الإرهاب يطل بوجهه القبيح ويقتل الأبرياء من المصلين، في أثناء أداء الصلاة، وهذا ما يؤكد أن هذه العمليات يقوم بها عناصر مأجورة، تقوم بعض الجهات بتمويلها، وتدريبها وليس لهم علاقة بالإسلام تماما، وإنما هم مأجورون لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وضرب الاستقرار في مصر والدول الإسلامية.
ونعت وكيلة لجنة مشروعات البرلمان، شهداء مصر الأبرياء الذين إستشهدوا اليوم على يد تلك المجموعه الارهابية الحقيرة، التى تستهدف الأمنين العزل أثناء تأدية فريضه الله، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين
وفي نفس السياق، استنكر النائب أشرف عثمان عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، الحادث الإرهابى، قائلاً: "إن الإرهاب كشف عن وجهه القبيح باستهداف المصلين الأبرياء وهم بين يدي الرحمن، لافتا أن تلك العملية تظهر للعالم كله أن من يقوم بتلك العلميات الإرهابية ليسوا مسلمين ولا يعرفون الإسلام وهو منهم بريء حيث أن الإسلام دين التسامح وليس قتل المصلين وسفك دمائهم.
وعلى نفس الصعيد، قال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن قيام الارهابيين بهذا العمل الخسيس يؤكد أن نهايتهم اقتربت وانهم أفلسوا خاصة بعد نجاح الجيش والشرطة فى تضييق الخناق عليهم وبعد توجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضدهم.
وأكد "عابد"، إن هؤلاء الإرهابيين لا دين لهم ولا وطن، موجهًا خالص العزاء لأسر الشهداء وللشعب المصرى فى شهدائنا الأبرار داعيا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين، مشددًا على أن مصر قيادة وحكومة وشعبا لن يهدأ لها بال حتى يتم تطهير مصر كلها من دنس جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية.
اقرأ أيضا..
الإرهاب يسفك الدماء داخل مسجد في سيناء.. والأهالي تعاون الأمن وتهتف ضد الإرهاب