التوقيت الأربعاء، 20 نوفمبر 2024
التوقيت 07:21 ص , بتوقيت القاهرة

"رجال يسيرون خلفه".. شيطان الاغتصاب وزنا المحارم يقود هؤلاء للخلع

كثيرون يعتقدون أن الزواج عن حب أفضل من التقليدي، لأن الطرفيين يكونان على علم بشخصية بعضهما، ولكن في الزواج لا شيء مضمون، فالبعض يحاولون إخفاء عيوبهم في هذه الفترة، وبعد الزواج تكتشف الزوجة أنها تعيش مع شخص آخر لا تعرفه.


القضية الأولى لياسمين التي استيقظت من نومها في حالة من الرعب الشديد، إلا أنها لم تجد زوجها إلى جوارها في السرير، سمعت صوتا خافتًا مابين الآهات والإيماءات، لتجد زوجها مع طفلتها بنت الـ6 أعوام.


والقضية الثانية لسيدة أرغمها الدكتور الجامعي علي ارتداء العبائة وتربية الطيور والأغنام، والثالثة لتجد زوجها الباحث بين أحضان شقيقته.


الدكتور الجامعي اغتصب بناته الثلاثه وتم خلعه مرتين


بدأت الصدمة عندما شاهدت الزوجة ابنتها مجردة من ملابسها ورجل عاري يحاول مداعبتها مداعبة الأزواج، وبينما كانت تصرخ بصوت صامت، أضاءت الغرفة، لتجد زوجها الأستاذ الجامعي يداعب ابنته ذات الـ 6 أعوام ويعاشرها معاشرة الأزوج.


بدأت القصة منذ أشهر، حين بدا على الطفلة أنها ترتكب أفعالًا شاذة دفعت الأقارب والأصدقاء إلى الابتعاد عنها، بسبب الميول الجنسية التي ظهرت عليها مبكرا، خاصة أنها تحدثت مع بعض أطفال الجيران عن عشقها مداعبة المناطق الحساسة لديها، وممارسة العادة السرية، وهو ما جعل الوالدة تتوجه بفتاتها إلى أطباء مختصين في محاولة لإنقاذها من مرض ينخر في جسدها -على حد وصف الأم.


وبعد فترة اكتشفت الأم أن ما تعاني منه ابنتها ليس مرضًا بل هو نتيجة ما يقوم به الأب الأستاذ الجامعي من فعل شاذ معها، فتقول الأم «ياسمين»: «منذ فترة عادت من عملها قبل ساعات من موعدها، ففوجئت بزوجها وابنتها يمارسان العلاقة الحميمة».


وتابعت: «ذهلت، ولم أعد أستطيع الوقوف على قدماي، ولم أدرك ماذا أفعل، هل أصرخ وأفضحة.. الناس لن تصدقني، لا اعرف ماذا أفعل»، متابعة: «استفسرت من ابنتي عن ما فعله الأب معها، فقالت لها الصغيرة إن أباها يفعل ذلك معها منذ زمن».


تمتنع الأم عن الحديث قليلًا، ووسط الظلمات تبدأ "ياسمين"، في التفكير، ثم هاجمها سيل من التساؤلات، "محمد"، تزوج مرتين قبل أن يتزوجها، لماذا تركته زوجاته السابقات.


ظل الشيطان يداعب أفكارها مدة طويلة حتى تذكرت أن الاستاذ الجامعي، أنجب من زوجاته السابقات 3 فتيات من الزوجة الأولى، وفتاة واحدة من الزوجة الثانية.


هرولت الأم إلى غرفتها باحثة عن هاتفها، ثم بدأت في محاورة الأقارب حتى تصل إلأى أرقام الزوجات السابقات والتواصل معهن، وبعد ساعات طويلة من البحث تمكنت من الوصول إلى أرقامهن، وأثناء محاورتهن كانت الصدمة، حيث كشفت الزوجتان أن سبب رفعهم دعاوى خلع على «محمد» -الاستاذ الجامعي- هو تحرش الأب بالفتيات وممارسة العلاقة الجنسية معهن.


جن جنون «ياسمين»، وقررت أن تواجه الاستاذ الجامعي، وأثناء محاورته اعترف الزوج لها أنه يمارس الجنس مع فتياته، وأنه يعاني مرضًا نفسيًا، وأشار إلى أنه لم يكن يعلم أن بناته يعلمن بأمر بعضهن البعض.


وأضافت الزوجة التي رزقت بابنه من زوجها المريض جنسيًا أنها ستعرض ابنتها علي طبيب أمراض نساء لشكها في عدم عذريتها، لانها أثناء دخولها عليهم الغرفة وجدت زوجها مع ابنته في وضع مخل، وتقول: "ربما أفقدها عذريتها".


كما لجأت إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع على الزوج، وطالبت بشهادة زوجتيه السابقتين، كما طالبت بالكشف على القوى العقلية للأستاذ الجامعي.


فاطمة والعبائة وتربية الطيور 


تحولت حياة « فاطمة .م» الحاصلة علN مؤهل عالي وتبلغ من العمر 37 عاما ولديها بنتين وولد في مراحل التعليم المختلفة، إلى جحيم بسبب غيرة زوجها الأستاذ الجامعي "أنور . س"، عليها وشكه في تصرفاتها وسلوكها، ومراقبته الدائمة لها وحسابها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".


وبعدما اكتشف عدد الرجال الموجودين على صفحتها، أمرها بإلغاء الصفحة، وأجبرها على ارتداء عبايات بدلاً من البنطلون، وملابس الموضة.


حاولت فاطمة، مرارا وتكرارا أن تقنع زوجها بالتراجع عن حكم سي السيد الذي يمارسه، ما جعل حياتها تتحول إلى مشاكل مستمرة .


الزوج طلب منها ارتداء الملابس الواسعة وألا تقابل أحدا من أقاربه ولا أصدقاءه، كما أجبرها على تربية الطيور والأغنام فوق سطح المنزل، ومراعاتها بدلا من والدته المسنة، في حين أنها  لا تعلم شيء عنها، بحجة أن الأسعار زادت وظروف عمله وتنقلاته لا تسمح له بشراء لوازم البيت.


رضخت الزوجة إلى حكم زوجها الدكتاتوري خوفا من مصير الطلاق وتشريد أولادها ونظرة المجتمع المصري للسيدة المطلقة.


زادت المشاكل بين الزوجين، وتدخل الأهل والأقارب والأصدقاء لفض النزاعات والمشاكل التي وصلت إلى ساحات المحاكم لخلع الزوج المتسلط. 


إيمان خلعت حمادة بعد أن أنجبت منه 3 أطفال لممارسته الجنس مع شقيقته


عقد قران «إيمان»، وزفت إلى زوجها "حمادة" وهو صديق شقيقها سريعا، وعاشت معه 4 أعوام من السعادة، وكان ثمار هذا الزواج 3 أطفال في عمر الزهور.


كانت «إيمان» ترى في زوجها، ما لم يكن في أي رجل آخر، حيث الاحترام، والعطف والحب والحنان، انقضى العام الأول من زواجها بطفل ملأ عليهما الحياة سعادة.


مرت الأعوام سريعاً على إيمان حتى أصبحت أربعة، ليثمر ذلك عن 3 أطفال، لكن في هذا التوقيت كانت شقيقة «حمادة» التي تعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة، على خلاف مستمر مع زوجها، انتهت بترك منزل الزوجية.


عادت الشقيقة الغاضبة إلى منزل والدها، الذي يسكن فيه حماده مع زوجته، حيث كانت تمتلك شقة فى نفس المنزل لقضاء الإجازة السنوية.


رحب حمادة، بعودة شقيقته من الغربة لكنه لم يعرف سبب نزولها المفاجئ، حيث عادت فى غير الأوقات التي تعود فيها إلى مصر، فعرف بعدها أنها على خلاف مع زوجها، انتهى ذلك الخلاف بتركها منزل الزوجية غاضبة.


تعهد حماده لشقيقته، بأن ينسيها ما حدث من زوجها، خلال فترة الخلافات، مع زوجها وكان ذلك الوعد أمام زوجته إيمان، فلم تشك الأخيرة فى حديث الشقيق إلى شقيقته، ولم يدر فى رأسها أن زوجها سيكون بديلاً لزوج شقيقته فى الفراش.


مرت الأيام وكان حماده، يتردد على منزل شقيقته فى الطابق العلوي لشقته، ولم تشك زوجته في الأمر مطلقاً، فهى شقيقته ومن الواجب أن يطمئن عليها من حين إلى آخر.


شعرت إيمان في يوم من الأيام بالملل، وأرادت أن تؤنس وحدتها فذهبت إلى منزل شقيققة زوجها فى الطابق العلوي، فوجدت الباب مفتوحاً، دخلت وما أن ولجت حتى وقع عليها الحدث الصاعقة.


إيمان وجدت زوجها فى أحضان شقيقته، عاريين فلم تتمالك نفسها، فأطلقت صرخة اهتز لها أركان المنزل، فلم يجد الزوج وشقيقته إلا أنهما كتما أنفاس الزوجة، التي أصرت على ترك المنزل والطلاق من زوجها الخائن.


ووفقا لرواية إيمان فى دعوى الطلاق، التي رفعتها فى محكمة الأسرة بزنانيري، فإن زوجها عرض عليها إيداع مبلغ 200 ألف جنيه في حساب خاص لها بأحد البنوك، لكنها رفضت وأصرت على الانفصال .


اقرأ أيضا..


"زنا المحارم".. "خلف" تزوج نفيسة واغتصب أختها


محكمة الأسرة بدمياط تقضي بطلاق ربة منزل من زوجها