يبدو أن الغضب في زيمبابوي لن ينتهي بإسقاط روبرت موجابي، حيث نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن هناك حالة من الغضب بعد الحديث عن السماح لموجابي بالبقاء في هراري عاصمة البلاد.

وحسب التقرير، فإن الحديث يجري بزيمبابوي للسماح لموجابي وزوجته جريس بالحصول على حصانة من المحاكمة بشكل يمكنهما من البقاء في العاصمة والتمتع بالأموال والممتلكات التي جمعاها خلال فترة حكم موجابي التي استمرت 37 عامًا، ومن بينها البقاء في قصر "السقف الأزرق".

وقال أحد مساعدي موجابي إن الرئيس الذي تم إسقاطه يخطط لكتابة مذكراته بينما تتابع جريس شركات العائلة وأعمالها بما فيها تأسيس جامعة تحمل اسمه.

وأشار إلى أن موجابي ليس رئيسًا عاديًا فهو مؤسس للبلاد وبوسعه المغادرة لتلقي العلاج في الخارج متى شاء والعودة بعدها.

ومن المعروف عن عائلة الرئيس الزيمبابوي إنها تمتلك الكثير من الأراضي، بالإضافة إلى مصنع ألبان وتدير أيضًا ملجأ للأيتام، بجانب القصر الفخم الذي يضم 25 غرفة وثروة هائلة تقدر بالملايين.

اقرأ أيضًا

"المزارع البيضاء".. كيف دمر روبرت موجابي اقتصاد زيمبابوي؟

فيديوجراف.. جريس موجابي وموزا.. نساء خربت دول