افتتح وزير الشؤون الدينية الدينية الإندونيسية، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي (فعالية دور الحضارمة في اندونيسيا)، بالعاصمة الإندونسية جاكرتا، والذي يشارك فيه 33 متحدثًا من مختلف الدول.

وتطرق التركي في كلمته، التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بحضور عدد من الشخصيات العلمية والسياسية، إلى الدور الديني المتميز الذي أداه الحضارمة في إندونيسيا.

وألقى القائم بأعمال سفير الجمهورية اليمنية لدى إندونيسيا محمد النجار كلمة قال فيها "لقد كان للحضارمة دورهم الفاعل في نشاط المجتمع الإندونيسي"، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تشهد مجالات استثمار واسعة بين اليمن وإندونيسيا، مضيفًا أن لطف الشعب الإندونيسي وابتساماته الصادقة تشعرك أنك لم تغادر بلدك.

وبدوره ألقى أ.د. عبد الله سعيد الجعيدي المدير العام لمركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر، كلمة المركز أشاد فيها بجهود التعاون التي قام بها الأخوة الإندونيسيون لإنجاح أعمال المؤتمر، وطموحات المركز في عقد مؤتمرات دولية سنوية في بلدان المهاجر الحضرمية، مؤكدًا أهمية النوعية العلمية الممتازة للبحوث المقدمة.

كما ألقى سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية وعميد السلك الدبلوماسي بها ضياء الدين بامخرمة كلمة قال فيها "نأمل عقد مؤتمرات قادمة عن الحضارمة في شرق إفريقيا فكما كان الحضارم نماذج أخلاقية طيبة فإن الشعوب والبلدان التي احتضنتهم كانت هي الأخرى مثلا للخلق النبيل والتعايش".

من جانبه ألقى مدير معهد ليبي العلمي بجاكرتا كلمة رحب فيها بالوفود القادمة من حضرموت وغيرها، مشيدًا بإسهامات الحضارمة العلمية الدينية وأثرهم في إندونيسيا.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية قام السيد محمد سالم بن علي جابر رئيس مجلس إدارة مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر بتسليم دروع فخرية تذكارية لأبرز ضيوف المؤتمر. اقرأ أيضا

اندونيسيا تعتقل خمسة أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش