التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 05:49 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. "آثار اللوفر والبصل الملوث".. نكشف حقيقة شائعات الإخوان ضد مصر

في إطار حرب الشائعات التي تواجهها الدولة المصرية من العناصر التابعة لتنظيم الحمدين، حكومة قطر، وحلفائها الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سرت عدة أكاذيب مؤخرًا أبرزها وجود ملوثات في شحنات البصل المصري المصدرة إلي دولة الكويت، إلى جانب ما تردد عن عرض قطع أثرية مصرية مباعة بمتحف اللوفر في دولة الإمارات العربية المتحدة.


أثارت تلك الشائعات لغطًا واستياءً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن وصلت إلي المسؤولين المختصين الذين فندوها بدورهم ودحضوا بتصريحاتهم، وأسانيدهم تلك المزاعم الهادفة إلى النيل من اقتصاد ومقدرات القاهرة، والإضرار بمصالح شعبها.


اللوفر


بدورها، ردت وزارة الآثار المصرية على الاستياء الكبير الذي اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي، لاسيما بعدما تم عرض قطع أثرية مصرية بمتحف اللوفر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والذي تم افتتاحه أوائل نوفمبر الجاري، متسائلين عن كيفية وصول تلك القطع إلى هناك سواء عن طريق التهريب أو من خلال وزارة الآثار، وهو الأمر الذي نفته الأخيرة جملة وتفصيلاً.


وأكد وزير الآثار المصري خالد العناني، أن "متحف "أبو ظبى" استعار 600 قطعة من متحف اللوفر الفرنسى بينها قطع مصرية"، مضيفًا في كلمته أمس الإثنين، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن هناك مشكلة في القانون الدولي، والذي يتيح بيع الآثار، وأن القانون المصري كان يسمح بتجارة الآثار حتى عام 1983.


بيان دعم واتخاذ القرار


وفي السياق ذاته، كشف مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري في بيان له، منتصف سبتمبر الماضي، عن أنه بعد ما تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد ببيع قطع أثرية فرعونية لعرضها بمتحف اللوفر أبو ظبى، قام المركز بالتواصل مع وزارة الآثار، والتي أوضحت أن تلك الأنباء مضللة وغير صحيحة، مؤكدة أن مصر لم ولن تقم ببيع أي من قطعها الأثرية على الإطلاق.


باقي البيان


كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، افتتحت منذ 12 يومًا متحف "اللوفر بأبو ظبي"، كامتداد لمتحف "اللوفر بباريس"، بعد 10 أعوام من التحضير بالتعاون مع الحكومة الفرنسية بموجب عقد اتفاق، وقال الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، إن الإمارات ستعزز حضورها الثقافي على مستوى العالم مع افتتاح متحف "لوفر أبوظبي".


البصل المصري


الحاصلات الزراعية، لم تكن هي الأخري بمنأي عن نيران حرب الأكاذيب والشائعات المسددة تجاه مصالح مصر، وأمن شعبها، حيث ردت وزارة التجارة والصناعة الكويتية على تلك الأكاذيب الإخوانية القطرية، الخميس الماضي، برفع الحظر على الصادرات المصرية من منتجات البصل والخس والجوافة والفلفل، ما يأتي كثمرة للتواصل والتنسيق بين الجهات المعنية بين البلدين خلال الفترة الماضية.



ولعل آخر التصريحات التي صدرت في هذا الشأن كانت من جانب الملحق التجاري المصري بالكويت، والذي أكد، من جانبه، أن مصر تهتم بصحة المواطن الكويتي، واصفاً الحملة التي تستهدف مصر على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها مجرد فقاعات.


ويقول المسؤول المصري، في تصريحات إعلامية تم بثها عبر وسائل إعلامية كويتية: "أحب أقول للمواطن الكويتي "ماتخفش" مصر مهتمه بصحتك أكثر منك.. وما يُشاع عن المنتجات المصرية هو مجرد فقاعات فمصر تصدر لأوروبا وأمريكا."


لم يقتصر دعم المنتجات الكويتية على السلطات المصرية، ولكن امتد إلى الكويتيين أنفسهم، حيث أكد الكاتب الكويتي أحمد الجارالله أن كل ما يدور حول المنتجات المصرية المصدرة للكويت، لا تتعدى كونها شائعات.


وقال في تصريحات خاصة لـ"دوت خليج" إن "هناك حمله مصالح ضد المنتج المصري واضحة، فالسوق الكويتي مفتوح وبه منتجات من دول عدة"، مشيرًا إلى أن المنتج الإيراني أحد تلك المنتجات المتداولة في الأسواق الكويتية.


وأضاف "الجارالله" أن الحملة موجهة على المنتج الزراعي المصري في وسائل السوشيال ميديا، وأرى أن المستفيد من ذلك، هو المنتجات الزراعية الإيرانية، فقد سبق تلك الشائعات أيضًا ارتفاع سعر البصل بشكل مفاجئ".
 


اقرأ أيضًا..


"البصل المصري" بالكويت ينسف شائعات قطر والإخوان ويفضح أكاذيبهم


إيد واحدة.. مصر والكويت يدحضان حملة استهداف المنتج المصري في الكويت


خاص.. "الجارلله": الحملة المسيئة للمنتج المصري في السوق الكويتي "تمصلحية"


الوزير التجاري المفوض لدى الكويت: احذروا الشائعات حول المنتجات المصرية


تمثال فرعوني.. تعرف على أثقل قطعة ستعرض بمتحف "اللوفر أبو ظبي"