تعرض الإمام توحيدي الأسترالي لاعتداء بالضرب على يد مسلم متطرف صباح اليوم في أستراليا.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الإمام توحيدي الذي عرف عنه معارضته الشديدة للتطرف في أستراليا كان يستقل سيارته في مدينة "أديلايد" صباح اليوم وقبل أن يتحرك بها فوجئ برجل يقترب منه فظن أنه يريد الحديث معه وبمجرد أن فتح زجاج السيارة ضربه الرجل في وجهه.

وصرح الإمام للصحيفة، اليوم الثلاثاء، "كنت أصافحه ولكنه ضربني فجأة وبدأ في توجيه الإهانات لي".

وبعد الهجوم، بدأ الشيخ بالهرب بينما الرجل ذو الأصول الأفغانية يطارده حتى اضطره في النهاية للاختباء في مكتبة لحين وصول الشرطة التي ألقت القبض على المهاجم.

وبعد انتهاء الحادث صرح توحيدي للصحيفة "هكذا يبدو شكل المتطرفين ليس هناك لحية أو أي شئ يفرقهم عن الأشخاص العاديين.. لكن هذا الرجل هددني بالقتل".

وأشارت الصحيفة إلى أن توحيدي الذي يعد من أبرز معارضي التطرف الديني كان هدفا للعديد من الهجمات حيث اضطر للاختباء في أكتوبر الماضي بعدما هاجمه عدد من المتطرفين الذين حفروا اسم "داعش" على سيارته.

وقال وقتها إن أستراليا أصبحت ملجأ للإرهاب والتطرف وأن الحال لم يكن كذلك عندما هاجر إليها من العراق عندما كان عمره 12 عامًا.

اقرأ أيضًا

أستراليا تعتزم اتخاذ إجراءات لمكافحة التدخلات الأجنبية

أستراليا تعزز مساعدتها الأمنية للفلبين لمكافحة الإسلاميين المتشددين