أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت 33 شخصًا أمس الإثنين، إثر مواجهات بين الشرطة ومئات المتظاهرين من اليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية الإلزامية، قرب تل أبيب وفي القدس.

وقال بيان للشرطة، إن المتظاهرين أغلقوا الشوارع وأطلقوا ألعابًا نارية بإتجاه الشرطة في حي بني براك، الذي تقطنه غالبية من اليهود المتشددين والمحاذي لتل أبيب.

وأضاف البيان، أن شرطيين أصيبا بجروح هناك، كما تم اعتقال 28 متظاهرًا خلال "أعمال شغب خطيرة" بحسب وصف الشرطة.

وتابع البيان أن "الشرطة الإسرائيلية ستعمل بتصميم ولن تتسامح مع أي محاولة للإخلال بالنظام العام وتهديد المارة".

وأفادت الشرطة الإسرائيلية أيضًا، أنها اعتقلت خمسة "متدينين متطرفين" خلال تظاهرة أمام مركز تابع للجيش لتسجيل المجندين، وحاول المتظاهرون منع السيارات من الخروج من المركز.

إلا أن المحكمة علقت قرارها لمدة عام، مفسحة المجال أمام الحكومة لإقرار قانون جديد.

وتشكل الأحزاب المتشددة جزء من ائتلاف حكومة بنيامين نتانياهو، وتصرفت في أحيان كثيرة كصانعة للسياسة الإسرائيلية.

ويرفض المتشددون الخدمة لأسباب عدّة، فالبعض لا يعترف بدولة إسرائيل ويعتبر أن من غير الجائز قيام الدولة اليهودية قبل مجيء المسيح.

والبعض الآخر يعتبر الدراسة الدينية بأهمية الخدمة العسكرية بالنسبة إلى إسرائيل.

اقرأ أيضًا..

دير شبيغل: تصريحات وزير خارجية ألمانيا تجاه السعودية مسيسة

حكومة إسرائيل توافق على إغلاق مركز احتجاز اللاجئين في النقب