أطلقت الدولة المصرية عددا ضخما من المشروعات التنموية الجديدة والقومية خلال الآونة الأخيرة، مثل قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية، ومؤخرا مشروع "غليون" السمكي، ومن أبرز الفئات المستفيدة من كل هذه المشاريع الضخمة، الشباب لمحاربة البطالة والهجرة غير الشرعية.

وتهدف الدولة إلى توفير فرص عمل للشباب في القرى والأحياء والمدن والمراكز، وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظات من خلال هذه المشاريع، للحد من الهجرة من القرى إلى المدن، وتكوين جيل جديد من المستثمرين الشباب.

وقال شريف نادي عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إن إطلاق المشروعات القومية بجنوب الصعيد في مصر يؤكد اهتمام الدولة بهذا الجزء من أرض مصر، وإحداث التنمية الشاملة بها، موضحا أن نسبة العمالة الشبابية التي تعمل بكم هذه المشاريع في جميع المحافظات وجميع المجالات تحد من البطالة والهجرة غير الشرعية، مضيفا أنه يجب النظر إلى الصناعات الحرفية التي تتوافق مع موارد كل محافظة. 

وقال حسن عامر ويعمل بأحد المشاريع القومية الجديدة، إن هذه المشروعات التي انطلقت في مصر ووصلت اليوم لمحافظات عديدة تبعث برسالة أمل للشباب تمهد للمشروعات المقبلة والتي ستفتح أبواب المستقبل أمامهم، حيث ستؤدي إلى القضاء على الكثير من الأسباب التي تدفعهم لليأس والإحباط، وتعزز رغبتهم في الهجرة غير الشرعية، ومنها البطالة والفقر وضعف الاستثمارات المتوسطة والصغيرة.

وأشار عامر إلى أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروع المدينة السمكية الصناعية في غليون بكفر الشيخ، له بعد اجتماعي بارز في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث يوفر المشروع الآلاف من فرص العمل للشباب بما يقضي على البطالة التي تعد سببا رئيسيا من الأسباب التي تدفع الشباب إلى اللجوء للهجرة بطرق غير الشرعية.

إقرأ أيضا..

"غليون".. أضخم مشروع للثروة السمكية في "الشرق الأوسط"

"القطار المكهرب".. هدية السيسي لأهالي الدقهلية