لهذا السبب راوغ روبرت موجابي ولم يعلن التنحي أمس
صرح مصدران سياسيان رفيعا المستوى في زيمبابوي أن روبرت موجابي وافق على التنحي عن الحكم مساء أمس، ولكن ما عطل قرار التنحي هو رفض الحزب الحاكم أن يستقيل أمام القادة العسكريين.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن المصدرين صرحا لها بأن تنحي رئيس البلاد أمام القادة العسكرين سيعني أن تحرك الجيش كان انقلابا عسكريا.
يأتي ذلك بعد المفاجأة التي فجرها "موجابي" أمس عندما تجنب ذكر الاستقالة في خطاب تلفزيوني، مساء الأحد، وتعهد بدلا من ذلك برئاسة مؤتمر حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي الحاكم الشهر المقبل، رغم أن الحزب أقاله من رئاسته قبلها بساعات.
وأضافت المصادر أن خطاب "موجابي" كان يهدف إلى إضفاء الشرعية على تحرك الجيش، ولن يجتمع برلمان زيمبابوي، الاثنين، لذا لن تبدأ أي إجراءات لعزل موغابي قبل الثلاثاء.
اقرأ أيضا..
"المزارع البيضاء".. كيف دمر روبرت موجابي اقتصاد زيمبابوي؟