"مدينة السحر".. تعرف على سبب تسمية "الفيوم" بهذا الاسم
الفيوم تنفرد عن سائر محافظات مصر بمناخها المعتدل طوال العام، وتاريخها العريق، وكانت لها مكانتها المرموقة في عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشر، كما أنها المحافظة الوحيدة الذي يلتقي على أرضها البحيرات والخضرة والصحراء في صورة فريدة، وتقع في قلب مصر بين الدلتا والصعيد جنوب غرب القاهرة، وهي إحدى الواحات الموجودة بالجمهورية، وتعتبر صورة مصغرة لمصر، وتضم خمسة مراكز إدارية هي "فيوم - سنورس - إطسا - طامية - أبشواي".
لكن هل تعلم ما هو سر تسمية محافظة "الفيوم" بهذا الاسم؟
"فيوم"
اسمها ورد في اللغة القبطية باسم "فيوم"، ومع انتشار العربية أضيف إليها أداة التعريف فأصبح "فيوم" هو اسمها العربي، ويعنى "مصر الصغرى"، نظرًا لما تمثله من صورة جغرافية مصغرة للقطر المصري، حيث يمثل بحر يوسف بالنسبة للفيوم نهر النيل بالنسبة لمصر، وتمثل بحيرة قارون ساحلها الشمالي، كما يمثل البحر المتوسط بالنسبة لمصر.
"ألف يوم"
هناك أقاويل أخرى تقول إنها سميت بهذا الاسم، لأن نبي الله يوسف مكث فيها "ألف يوم".
"بيوم"
قيل إنه يعود تسميتها إلى أصل كلمة "بيوم" أي "بركة الماء" والتي حورت مع الاستخدام إلى "فيوم"، ثم أضيف إليها الألف واللام.
بيت التمساح
وفي حديث آخر، تعني الكلمة "الأرض المستصلحة"، وسميت "بر سوبك" وتعني بيت التمساح، لوجود التماسيح في البحيرة، لأن "سوبك" أي التماسيح، كانت لها مكانة عالية في المحافظة.
اقرأ أيضًا ..
مستقبل وطن: استمرار توصيل استمارة "علشان تبنيها" للمواطنين بأبشواي
"عامل نفسه من بنها" و"اللي اختشوا ماتوا".. تعرف على أصول الأمثال الشعبية