أفادت أنباء عن استقالة رئيس زيمبابوي، روبرت موجابى من منصبه، بعدما قاد الجيش انقلابا ضده، عقب إقالته نائب رئيس الجمهورية بإيعاز من زوجته"جريس موجابى"، وتدخلها في السلطة بشكل لم يلق ترحيبا من الجيش والمعارضة بشكل عام.

إلى أين سيتوجه موغابى؟

عدة دول قد تكون وجهة "موجابى" حال تنحيه عن السلطة، وقد سلط تقرير لـ"BBC" الضوء على دول محتملة قد يتوجه لها "موجابى"، منها: ماليزيا، وسنغافورة، وجنوب إفريقيا، ودبى، وتوغو، وغينيا الاستوائية، والمغرب، والثلاث دول الأخيرة لهم تاريخ طويل فى استضافة حكام سابقين، عقب خروجهم من السلطة.

بالنسبة لماليزيا، لدى أسرة موجابي عقارات في ماليزيا وجنوب إفريقيا ولكن المراقبين للشؤون الأفريقية يقولون إنه قد يتوجه إلى سنغافورة، ويقول الدكتور فيل كلارك، المتخصص في الشؤون الأفريقية بجامعة لندن بحسب "bbc": "إن لديه خيارات عديدة، وهو يذهب إلى سنغافورة للعلاج منذ أكثر من عقد، ويبدو أن له علاقات صداقة مع السلطات هناك".

وربما يتوجه "موجابي" إلى جنوب إفريقيا، حيث يرتبط بصداقة قوية مع رئيسها جاكوب زوما، كما توجد علاقات تاريخية بين البلدين، بحسب " كلارك"، الذى استبعد ذلك، لأن زوجته"جريس"، تواجه متاعب هناك حيث تواجه الاتهام بالاعتداء على عارضة بأحد فنادق جوهانسبرج وقد حمتها الحصانة الدبلوماسية، ولكن بخروج زوجها من السلطة تذهب تلك الحصانة.

اقرأ أيضا:

4 اتهامات تحاصر زوجة "موجابي" عقب تنحيه من رئاسة زيمبابوي