انتشرت في الفترة الأخيرة عبر شاشات التلفزيون ومواقع اليوتيوب العديد من الكليبات الغنائية التي يظهر فيها فناناتها بشكل غير لائق ومُنافي للآداب والأخلاق، يضربن بالسلوك العام عرض الحائط من أجل عيون الشهرة، فلم تعد كليبات غنائية بقدر ما أصبحت مقاطع إباحية لا رسالة لها سوى الانحطاط الفني.

واليوم تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو غنائي لفنانة شابة تُدعى "شيما" بكليب "عندي ظروف"، حيث ظهرت "شيما" بشكل مثير، تفتعل بعض الحركات والايماءات الايحائية، مما تسبب في الهجوم عليها من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

لم تكُن "شيما" هي الأولى من الفنانات اللاتي سلكن طريق العُري والايحاءات المنافية للأخلاق ولكن سبقها فنانات عَدة على النحو التالي:

سما المصري:

ظهرت سما المصري عام 2014 في كليب باسم "الشبشب ضاع"، وظهرت سما ترتدي عباءة مفتوحة وتقوم بغسل ملابسها الداخلية على سطح منزلها وهي تُغازل جارها، بشكل مسيء لم يتقبله الجمهور.

شاكيرا:

كان لكليب شاكيرا "ماعرفش أدق الكمون" الذي أصبح حديث الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في عام 2014، آثرًا واضحا على المشاهدين الذين وصفوه بالاباحي، بسبب ظهور بطلته بملابس مكشوفة وغير لائقة، فضلًا عن إيحاءاتها المنافية للآداب التي اعتمدت تكرارها طوال الأغنية.

بارديس:

خرجت علينا المغنية بارديس عام 2015 وهي تُعيد غناء "يا واد يا تقيل" للسندريلا الراحلة "سعاد حسني"، إلا أنها اعتمدت خلال الكليب على الظهور بملابس خارجة، وممارسة بعض الإيماءات المثيرة خلال الفيديو كنوع من الغزل الصريح، مما استفز العديد من الجماهير، واعتبروها إساءة للراحلة سعاد حسني.

سيب إيدي:

أحدث كليب "سيب إيدي" لمغنية تدعى "سلمى الفولي" ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بمعاقبتها بسبب ما بدر منها خلال الفيديو، حيث ظهرت بطلة الكليب بملابس النوم، واعتمدت على تصوير أجزاء جسدها بشكل مبالغ، مما أثار حفيظة المشاهدين.

اقرأ أيضًا:

جامعة القاهرة عن أزمة "سونة": ملناش دعوة

رئيس جامعة القاهرة عن تكريم "سونة": حرية ارتداء الملابس مكفولة ولكن !