التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 06:23 م , بتوقيت القاهرة

جريس موجابي.. حاكمة زيمبابوي خلف الستار

أعلن جيش زيمبابوي السيطرة على حكومة البلاد في انقلاب عسكري بهدف القبض على الفاسدين في السلطة، ورغم أن قوات الجيش الزيمبابوي ترفض مصطلح "انقلاب عسكري" إلا أن كل الدلائل تشير لانقلاب على حكم روبرت مجابي وزوجته جريس موجابي التي اعتبرها الكثيرون الحاكم الحقيقي للبلاد من خلف الستار، وربما تكون على رأس أهداف قوات الجيش.


عشيقة سابقة


جريس موروفو كما كانت تعرف في بداية حياتها، تنحدر من أصول فقيرة وكانت تتعيش في البداية بجنوب أفريقيا وطلقت زوجها الأول الذي كان طيارا عسكريا حتى تبقى علا علاقتها برئيس البلاد روبرت موجابي الذي كان هو أيضا متزوجا من سالي موجابي.


وكان لها طفلان من موجابي قبل الزواج الذي تم في 1996.



اعتداء وضرب


اشتهرت جريس بظهور اسمها في الصحف مرتبطا بالفضائح فهي تورط في الاعتداء بالضرب على صحفيين عن طريق حرسها الخاص وأحيانا كانت تقوم هي بضرب من يعارضها بنفسها.


أخر حوادث الضرب كان اعتدائها على الموديل جابريلا إنجلز في جنوب أفريقيا بعدما عثرت عليها برفقة أبنيها روبرت البالغ من العمر 25 عاما وشاتونجا البالغ من العمر 21 عاما حيث استخدمت جريس قضبان حديدة في ضرب الموديل وتسببت في إصابات بالغة في رأسها.



الحاكم الحقيقي للبلاد


ينظر لجريس موجابي على أنها المسيطر الحقيقي على زمام الحكم فبحسب موقع All Africa فإن زوجة الرئيس البالغ من العمر 93 عاما كان يتم تحضيرها لتكون وريثه في الحكم، وفي الانتخابات القادمة التي يفترض أن تقام في يوليو 2018 قالت جريس إن زوجها روبرت سيترشح فيها "حتى ولو كان جثة" .. وذلك حتى يضمن فترة رئاسية جديدة يجهز فيها الطريق لتوليها هي الرئاسة.



وذلك بعدما قال موجابي إنه يريد الحكم مدى الحياة، عندها طالبته جريس صراحة باختيار وريث له يجتمع خلفه الحزب لأنه لم يعد حتى يستطيع المشي بشكل جيد.


وقالت هي في وسائل الإعلام "لذا قلت للرئيس يمكنك أن تترك لي السلطة ويمكنك أن تترك لي منصبك .. اعطني الوظيفة وسوف أقوم بها بشكل جيد لأنني أتمتع بالكفاءة".


أحذية مصممة خصيصا


بحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن جريس موجابي عرف عنها حبها لحياة البذخ فهي تحرص على أن تكون كل أحذيتها مفصلة خصيصا لها من الجلد الطبيعي الإيطالي، وعندما انتقدتها وسائل إعلام بسبب تناقض أسلوب حياتها مع البلد الذي يعاني الفقر الحاد قالت إنها "مضطرة لهذا لأن قدميها صغيرتان".



وعلى الرغم من أنها تحرص على إظهار نفسها وهي تزور ملاجئ الأيتام وتقوم بأعمال خيرية فإنها في الوقت نفسه قامت بشراء ماسة عيار 100 قيراط من رجل أعمال لبناني ثم طلبت من محكمة في هراري استعادة المبلغ بعد خلاف مع رجل الأعمال اللبناني وقامت في نفس الوقت بالاستيلاء على منزلين من ممتلكات الرجل تعادل 14 مليون دولار، وتسبب الخبر في حالة من الغضب في الرأي العام بسبب الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها الشعب بينما السيدة الأولى تصرف الأموال على المجوهرات.


اقرأ أيضا..


جريس موجابي تسلم نفسها للشرطة بعد ضرب عارضة أزياء


زوجة موجابي: سأشتري كرسيا متحركا له حتى يتمكن من الحكم