القاتل الصامت.. 200 مليون امرأة يعشن مع "السكري"
في ظل ازدياد معدل انتشار مرض السكري سنوياً، خصصت منظمة الصحة العالمية يوما عالميا له؛ في منتصف شهر نوفمبر، بهدف الوقاية منه ورفع الوعي لدى الأكثر عرضة للإصابة به.
وينصب اهتمام مرضي السكر، والقائمين علي رعايتهم هذا العام، تحت شعار "النساء والسكري: حقنا فى مستقبل صحي"، على الوصول المنصف في العلاج لجميع النساء المصابات بمرض السكري أو المعرضات لخطره، بالأدوية والتكنولوجيات الأساسية المتعلقة بمرض السكري.
مرض مزمن
السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين المنظم لمستوى السكر فى الدم، بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه، ويعد السبب الرئيسي التاسع لوفاة النساء على الصعيد العالمي، فتسبب في 2.1 مليون حالة وفاة كل عام.
14 نوفمبر
اختيار 14 نوفمبر يوماً عالمياً لمرض السكري، يرجع ليوم ميلاد فريدريك بانتج، الذي توصل للفكرة التي أدت لاكتشاف الأنسولين في أكتوبر 1921 بالتعاون مع تشارلز بست، وبذلك أصبح هذا اليوم محدد لتجديد الوعي بهذا المرض.
بداية الاحتفال به
بدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري عام 1991، لكي يتماشي مع ازدياد ننسبة المصابين بهذا المرض، ويشارك في هذا اليوم أكثر من 350 مليون شخص علي مستوى العالم.
الدائرة الزرقاء
شعار اليوم العالمى للسكرى هو الدائرة الزرقاء، فهي الرمز العالمى لمرض السكرى الذى تم تطويرة كجزء من حملة "اتحدوا"، ومن أجل التوعية بمرض السكرى اعتمد الشعار فى 2007 بعد قرار الأمم المتحدة للاحتفال به.
ويعكس اللون الأزرق السماء التي توحد جميع الأمم ولون علم الأمم المتحدة الدائرة الزرقاء تدل على وحدة المجتمع العالمى السكرى ردًا على انتشار وباء مرض السكرى.
يعيشون بالسكري ولا يعلمون
يتعرض أكثر من 350 مليون بالغ لخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، الأكثر انتشاراً وهناك عدد كبير يعيشون مع المرض ولكنهم لا يعلمون بأنهم مصابون به، كما أن ثلثى البالغين المصابين بداء السكري هم في سن العمل، و8 ملايين من البالغين الذين يعانون من مرض السكري أكثر من 65 سنة.
200 مليون امرأة يعشن مع السكري
قال الدكتور نام هان شو، رئيس الاتحاد الفيدرالي الدولي للسكر، إن لمرض السكري تأثير غير متناسب في النساء، مشيراً لتوضيح الإحصائيات بأن هناك أكثر من 200 مليون امرأة يعشن حالياً مع مرض السكري، ويواجه العديد منهن حواجز متعددة في الحصول على الوقاية منه من حيث التكلفة، والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والرعاية، ولاسيما في البلدان النامية، فالنساء المصابات بمرض السكري أكثر عرضة للفقر، ولديهن موارد أقل ويواجهن التمييز.
فرص منصفة للنساء
أكد الدكتور شوكت صاديكوت، رئيس الاتحاد الفيدرالى الدولى الحالى، ضرورة أن تحصل السيدات والفتيات على فرص منصفة للحصول على الأدوية، والتكنولوجيا، والتعليم والمعلومات التي يحتاجون إليها، من أجل التوعية بمرض السكري وتعزيز قدراتهن على تحقيق السلوكيات الصحية.
دعوة الاتحاد الفيدرالي
أطلق الاتحاد الفيدرالي دعوة للعمل من أجل الاجتماع الرفيع المستوى لعام 2018 بشأن الأمراض غير السارية، ودعا الحكومات إلى تجديد التزاماتها وزيادة جهودها الرامية إلى تحقيق الأهداف المتفق عليها.
اقرأ أيضًا ..
قريبا.. علاج واحد لـ"السكري وأمراض القلب"