رغم الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع الجيش السوري ومليشيات حزب الله في الجولان  وداخل عمق الأراضي السورية أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية ستدافع عن قرية درزية سورية ولن تسمح باحتلالها من قبل جبهة النصرة

تحالف الدم

ذكر موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن قرية حضر الدرزية في سوريا هي قرية عرف عنها تأييد الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله.. ولكن مع ذلك فإن الجيش الإسرائيلي يتعهد بالدفاع عنها ضد الجماعات الإرهابية مثل جبهة النصرة وذلك إكراما لتحالف قديم مع الدروز الإسرائيليين.

والتحالف الذي يصفه محللون بـ"تحالف الدم" هو اتفاق نشأ بين الحكومة الإسرائيلية وبين الطائفة الدرزية بإسرائيل وعددها 120 ألف شخص.

وهدف الاتفاق في الأساس هو التحالف مع الدروز بالمناطق الجبلية حتى لا يتحالفوا مع العرب الفلسطينيين أو السوريين فور قيام دولة إسرائيل.

ويتم الترويج لهذا التحالف من قبل السياسيين الإسرائيليين عن طريق الاحتفاء بعدد الدروز في الجيش الإسرائيلي باعتبارهم الأقلية الأكثر انخراطا بالجيش الإسرائيلي.

ولذا حصل الدروز على صلاحيات وامتيازات لا يحصل عليها عرب إسرائيل فلم يحدث من قبل تهجير للدروز أو مصادرة أراضي زراعية منهم مثلما حدث مع العرب.

إسرائيل تريد التغطية على انتصار الجيش السوري

بحسب قناة الميادين فإن كل ما فعلته إسرائيل لم يكن لحماية القرية الدرزية بل للتغطية على انتصار الجيش السوري على جبهة النصر ووقف هجومها على القرية.

وأضافت القناة إن شهود عيان من القرية التي تقع على جانب الجدار الإسرائيلي الأمني قالوا إنهم شاهدوا الأسبوع الماضي سيارات إسرائيلية تقوم بنقل الجرحى والمصابين في المعارك وكان الجرحى من التنظيم الإرهابي.

اقرأ أيضا

رغم غضب الدروز .. إسرائيل تعلن استمرار إغاثة السوريين

الدروز: إسرائيل تتعاون مع جبهة النصرة ضدنا