سياسي روسي: "ترامب" يتحدى قوى داخل إدارته بلقاء "بوتين"
قال المحلل السياسي الروسي والدبلوماسي السابق، فيتشسلاف ماتوزوف، إن التنسيق "الروسي-الأمريكي" خطة مهمة، لأنه بيّن أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يتحدى بشكل فعلي تلك القوى التي لاتزال موجودة في الإدارة الأمريكية التي تشن حربا ضده، مشيرا إلى أن الخطوة التي اتخذها الرئيس الأمريكي تجاه نظيره الروسي كانت متوقعة، خاصة أن الحملة الانتخابية لـ"ترامب" أكدت على تحسين العلاقات مع الجانب الروسي.
وأضاف ماتوزوف خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن العلاقات "الأمريكية الروسية" تنعكس على قضايا عديدة، مثل الملف السوري والأوكراني وكوريا الشمالية وغيرها، لافتا إلى أن التنسيق بين الجانبين يبيّن أن "ترامب" خرج من تلك الضغوط وقرر لقاء "بوتين" الذي كان على استعداد لهذا اللقاء، متابعا أن اللقاء ركز الاهتمام حول الملف السوري.
وأوضح أن التطورات التي تشهدها سوريا خطيرة، خاصة أن واشنطن كانت تدعم المنظمات المسلحة الكردية التي كانت على وشك الاصطدام بالجيش السوري، مؤكدا أن النقطة الحاسمة في الأزمة السورية هي اعتراف الادراة الأمريكية بصلاحيات السلطة والنظام السوري على كامل الأراضي السورية، فإذا رفضت واشنطن الاعتراف بتلك السلطة في إحدى المناطق فيمكن أن يؤدي هذا الأمر لحدوث انقسام يعزز القوة الإرهابية.
وأشار ماتوزوف إلى أن الجهود المشتركة بين الدولتين تمتلك من الفكر واحدا بأن الدولة السورية لا يجب تقسيمها بأي شكل من الأشكال، واحترام الحقوق المشروعة للشعب في اطلاق دستور وإجراء انتخابات برلمانية وغيرها.
اقرأ أيضا..
بوتين: عدم إجراء اجتماع رسمي مع ترامب يعكس استمرار توتر العلاقات