سيطرت مصافحة الرئيسين الأمريكي والروسي ترامب وبوتين، على وسائل الإعلام الغربية، خاصة أنها في اللقاء الثاني بينهما والذي تم في قمة أبيك بفيتنام.

وبحسب صحيفة "الجارديان" فإن المصافحة كانت ودية للغاية، وكالعادة كان الرئيس الأمريكي حريصًا على السلام بقوة مع التربيت على كتف بوتين وكأنهما صديقان.

ولكن ما الفارق بين اللقائين؟

كلا اللقائين جاءا في وقت تسود فيه التوترات العلاقات بين أمريكا وروسيا، ولكن في هامبورج كان يبدو أن هناك رغبة في إصلاح العلاقات، حيث كان ترامب يطيل في المصافحة، والحديث ثم يربت على ذراع بوتين وهي بادرة بحسب موقع BBC تشير للإعجاب والتقدير.

وهو ما علق عليه الجميع بأن المصافحة تمت بشكل غير رسمي، فكان الرئيسان على طبيعتهما أكثر حيث إن مصورا ألمانيا وحيدا هو من تمكن من تسجيل اللحظة.

وتبع المصافحة اجتماع خاص لمدة ساعتين، كان يفترض أن يكون لمدة نصف ساعة فحسب.

أما في المصافحة التي تمت في فيتنام فكانت أقل في الوقت، وبدون حديث طويل أو تبادل في عبارات سوى عبارات التحية المعتادة.

بل الأكثر من ذلك فإن وسائل إعلام روسية ذكرت أن المصافحة كانت للمظاهر وبديلا عن الاجتماع الذي كانت هناك محاولات فاشلة لترتيبه بين ترامب وبوتين.

وذكر موقع "روسيا اليوم" أن السبب في عدم عقد أي لقاء ثنائي بين الرئيسين هو أن ترامب لا توجد لديه استراتيجية واضحة للتعامل مع روسيا.

فيما قال المحلل الروسي قسطنطين كوساتشوف إن ترامب لا يريد تصرف من جانبه يشعل ضده الانتقادات في أمريكا من جانب الإعلام.

اقرأ أيضًا..

عام على ترامب.. روسيا وأمريكا العداوة بعد المحبة أحيانا

عام على ترامب | رغم اتهامه بمعاداة المرأة.. 7 سيدات يسيطرن على البيت الأبيض