سيطرت حالة من الفرح داخل منزل الطفل أحمد ياسر المسيري، الذى استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلبه وقابله بقصر الاتحادية، وعرض عليه مشكله قرية مشلة ومعاناة أبنائها من تلوث المياه وإصابة العشرات بالسرطان، بعد أن أنعم الله على الطفل بالشفاء من المرض، بعد أن دخل الطفل في رحلة علاج طويلة من المرض داخل مستشفى 57357 استمرت 3سنوات، إلى أن أنعم الله عليه بالشفاء، وتعافى مؤخرًا من المرض بعد التحاليل والفحوصات التي أثبتت شفائه وتغلبه على المرض.

وقال والده: "الحمد لله البطل انتصر على السرطان الملعون بعد حرب شرسة بينه وبين البطل".

وأضاف ياسر المسيري، أن نجله نجح بفضل الله وجهود أطباء مستشفى 57357 في التغلب على ذلك المرض، ورسم البسمة على وجوهنا ووجوه أقاربه وأبناء قريته.

ووجه والد الطفل الشكر لجميع الأطباء بالمستشفى، وفرق التمريض وفريق العمل بالمستشفى، الذين لم يدخروا مجهودًا في علاج الأطفال وشفاء نجله.

كان الطفل أحمد المسيري، المريض السابق بسرطان الدم، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية، في 21 أكتوبر 2014، لتتحقق أخيرًا أمنيته التي عمل والده جاهدًا على تحقيقها طوال شهور سابقة.

وعرض الطفل على الرئيس مشكلة تلوث المياه بقرية مشلة بكفر الزيات، مسقط رأس الطفل، والتي نتج عنها إصابة العديد من أبناء القرية بالسرطان مؤخرًا، وأصدر الرئيس أوامره بسرعة حل مشكله الصرف الصحي بالقرية.

اقرأ أيضًا ...

فيديو| الطفل أحمد المسيري: "روحت الانتخابات عشان بابا السيسي"

محافظ الغربية يطلق اسم الشهيد عويضة على مدرسة بقرية قصر بغداد بكفر الزيات