"لودريان": الدواعش الفرنسيون في سجون العراق سيحاكمون هناك
أكد وزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان اليوم الجمعة، أن مقاتلى داعش الفرنسيين المسجونين في العراق سيحاكمون هناك، مشيرًا الى أنه بالنسبة للأطفال سيتم التعامل مع كل حالة على حده.
وقال لودريان في مقابلة اليوم مع إذاعة "أوروبا1": "إذا كان هناك سجناء في العراق.. فالمسألة ترجع للسلطات القضائية العراقية لبحث وضع المقاتلين من الرجال والنساء".
وتابع: "هؤلاء الأشخاص حين ذهبوا إلى العراق كانوا يعلمون أنهم سيقاتلون بجانب داعش وبالتالي فهم أعداء حاربوا فرنسا وساهموا في أن يتم شن اعتداءات على أرضها".
وأضاف أنه فيما يتعلق بالأطفال، فسيتم وضعهم تحت وصاية قاض للاطفال لاتخاذ القرارات المتعلقة بهم بالنسبة للعراق، مشيرا الى انه بالنسبة لسوريا المسألة صعبة حيث لا يوجد حكم فاعل ويتم فى كل حالة مخاطبة الصليب الأحمر الدولي.
يشار الى انه بحسب الاستخبارات الفرنسية، يوجد 690 متطرفا فرنسيا فى سوريا والعراق بينهم 295 امرأة و28 قاصرا فوق 15 عاما.
وتتعامل الحكومة الفرنسية بحذر شديد مع مسألة عودة المقاتلين الفرنسيين من سوريا والعراق لا سيما فى ظل الذكرى المؤلمة لهجمات 2015 التى كان جزءا من منفذيها من العائدين من سوريا.
وكان مدعى عام باريس فرانسوا مولانز الذى يرأس نيابة مكافحة الارهاب حذر الجمعة فى مقابلة مع إذاعة "فرانس انفو" من التعاطى بسذاجة مع مسألة عودة نساء وأطفال المتطرفين الفرنسيين .
وقال إنه لم يستشعر أي أسف حين استمع لبعض العائدين، لافتًا إلى أن البعض تم تدريبهم على استخدام السلاح وأن الدعوات إلى الجهاد استهدفت أيضًا النساء والقاصرين.
اقرأ أيضًا
"سوريا الديمقراطية": سيطرنا على 24 قرية من يد تنظيم داعش بـ الحسكة