التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 06:07 م , بتوقيت القاهرة

خاص| دفاعًا عن البحرين.. باحث سعوي لتنظيم الحمدين: اساءة معتادة من نظام أفلس

لازالت الإساءات القطرية متكررة في حق قادة ورموز دول الرباعي العربي، والتي شاهدنا آخرها أول أمس الأربعاء خلال مؤتمر صحفي جمع بين وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ونظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، بالدوحة.


الباحث السعودي في الإعلام السياسي، منصور الخميس علقّ على ذلك الأمر قائلًا أنها "اساءة معتادة من نظام أفلس سياسيًا واعلاميًا بعد انكشاف هذا النظام الفاسد أمام العالم".


وأضاف في تصريحاته لـ"دوت خليج" بأنه "لم تفلح جهود الإعلام والدبلوماسية منذ بدء المقاطعة في اختزال الخلاف مع دول المقاطعة بالتصريحات، ولم تفلح أيضًا في اقناع العالم بأن ما حدث يعد حصارًا على قطر، وفشلوا فشلًا ذريعًا في اقناع العالم بعدم علاقة قطر بالإرهاب، فكيف يريد وزير الخارجية القطري أن يقنعنا بأن البحرين لا علاقة لها بالأزمة، وهي الدولة التي كان تنظيم الحمدين يسعى لقلب النظام فيها، ويحيك ضدها الدسائس عبر وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، والتي كشفت عنها السلطات البحرينية بتسجيلات صوتية".


وتابع "الخميس" بأن "مملكة البحرين التي يصفها وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بأنها لا ناقة لها ولا جمل في الأزمة؛ هي الدولة التي لم تغدر ولم تدعم الإرهاب، ولم تسع لشق الصف العربي والخليجي يومٍ، لذلك كانت ولازالت البحرين عظيمة بقيادتها وشعبها الوفي".


شاهد أيضًا : فيديو| في ظل سياسات تنظيم الحمدين.. هذا ما لن تشاهده على "الجزيرة"


وكانت أحد إجابات الوزير القطري على سؤال وجّه له بشأن القرارت الأخيرة لعاهل البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، حول تشديد اجراءات الدخول والإقامة في مملكة البحرين بالنسبة للقادمين من قطر،  غير لائقة كعادة تنظيم الحمدين – حكومة قطر –، حيث ردّ بأن "تصريحات ملك البحرين لن تقدم ولا تؤخر في أى شئ.. البحرين لم يكن لها ناقة ولا جمل وشاركت في الأزمة.. لو كان القرار من البحرين كنا ممكن نرد عليها، لكننا نعلم أن القرار خارجها".


 





 


 


فيما شهد المؤتمر الصحفي ذاته صفعة قوية من قبل وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري لتنظيم الحمدين، حيث ردّ بجرأة على سؤال مراسل لقناة "الجزيرة"، قائلًا: "ملاحظتنا على قناة الجزيرة بصورة خاصة، هى أنها غذت أدب الفرقة سواء من خلفيات طائفية أو غيرها"، وعندما ذكر له المراسل التابع للقناة القطرية، أنه يتقبل رأيه لأن شعار "الجزيرة" هو "الرأة والرأى الآخر"، قال "الجعفري": "كما تقولون وتدعون.. أرجو أن تنهوا ذلك وتفتحوا صفحة جديدة، وحينها ستلقون جوابًا جعفريًا جديدًا"، مضيفًا أن "طالما تبقون مثل ما أنتم سأبقى أقول أن هذا خطأ تاريخي ارتكبته الجزيرة، وأرجو أن تصحح ذلك في أقرب وقت، وعندما تفعل ذلك، ستلقى مني كل الإحترام والتقدير.. ومن يعرف الجعفري يعرف أنني لا أملك إلا الكلمة، ومن ثم لن امدح أحد إلا عندما يبدل كلمة الحق بكلمة الباطل".


 





 


 


يذكر أن الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، في 5 يونيو الماضي، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة. فيما تستمر الدوحة في رفض تنفيذ قائمة المطالب العربية التي قدمتها دول الرباعي العربي، والتي كان في مقدمتها إغلاق قناة "الجزيرة"، والقاعدة التركية المتواجدة على أراضي الدوحة، إلى جانب تخفيض التمثيل الدبلوماسي والتعاملات مع إيران، وعدم إيواء الإرهابيين والهاربين من العدالة في بلدانهم.


اقرأ أيضًا :


في أقل من 48 ساعة.. تنظيم الحمدين يتلقى 4 صفعات دولية


زيارة ماكرون للإمارات تثير مخاوف قطر.. و"الحمدين" يردون بسلاح الوقيعة