ضرب الطفل على مؤخرته شكل من أشكال التربية أو تهذيب السلوك التي تتبعه الأهالي وخاصة الأمهات في جميع أنحاء العالم، وقد توصل العديد من خبراء السلوك إلى أن هذا الفعل ضار بالأطفال وينتهك حقوقهم الإنسانية.

كما أنه يرتبط بزيادة احتمال العديد من النتائج الصحية والاجتماعية، وتشمل هذه النتائج بعض المشاكل الصحية والعقلية، إلى جانب المشاكل التنموية والسلوكية والاجتماعية والمعرفية.

وقد توصلت عدة دراسات طبية نُشرت على موقع "news.com.au" أن ضرب الأطفال بهذه الطريقة يؤدي بهم في النهاية إلى تعاطي المخدرات ومحاولات الانتحار، فضلًا عن تدهورالظروف الصحية والبدنية.

وعلى الجانب الآخر. توصل الدكتور إليزابيث جيرشوف، إلى أن العقوبة البدنية ترتبط بالإيذاء البدني والجنوح والسلوك المعادي للمجتمع.

ومؤخرًا تم نشر تحليل محدث في عام 2016، استعرض هذا التحليل 75 دراسة من السنوات الـ13 السابقة، لتنتهي نتائجه إلى أنه لا يوجد دليل على أن الضرب على المؤخرة يحسن سلوك الطفل، بل أنه يرتبط بزيادة خطر حدوث 13 نتيجة ضارة، تشمل العدوان، والسلوك المعادي للمجتمع، ومشاكل الصحة العقلية، والعلاقات السلبية مع الوالدين.

اقرأ أيضًا:

أعراض التسنين عند الأطفال

كيف يؤثر ضرب الطفل في الأماكن العامة على مستقبله؟